العربية.نت
كشفت مصادر محلية عن وجود ورشة لتجهيز وتفخيخ القوارب في موقع على الساحل الجنوبي للبحر الأحمر، شمال محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وأضافت المصادر أن الورشة تقع في منطقة مغلقة، إلى الشمال من مدينة اللحية في مرسى للقوارب في منطقة "العلوي"، وهي غابة كثيفة تغطيها أشجار المنجروف، حتى بهيص شمالاً، وفقاً للمركز الإعلامي للقوات المشتركة في الساحل الغربي.
وأشارت إلى أن الورشة تستخدم كمركز لصيانة وتجهيز القوارب المفخخة، بالإضافة إلى أغراض عسكرية بحرية أخرى، علاوة على استحداثات واستخدامات مشابهة في مواقع على جبل الملح في الجهة الداخلية المقابلة للساحل.
وتواترت شهادات صيادين ومعلومات حول جلب الحوثيين القوارب التي يتم احتجازها ومصادرتها على الصيادين، سيما الحديثة منها، إلى الموقع المشار إليه في منطقة العلوي شمال اللُّحية.
وبحسب الاعلام العسكري للقوات المشتركة، أمس السبت، فإن الميليشيات تعيد تأهيل وتجهيز القوارب المصادرة على الصيادين، وتفعيلها لمصلحة القوة البحرية الخاصة بالحوثيين، في ورشة مجهزة أقيمت بمرسى قوارب وهو موقع شبه معزول في منطقة مغلقة وسط أحراش كثيفة على الساحل.
وتعود إلى الواجهة مجدداً اللُّحية وتكثيف الميليشيات الموالية لإيران الإجراءات والاستحداثات العسكرية في الميناء والمدينة الساحلية المهمة والمشرفة على خطوط الملاحة في الممر البحري المؤدي إلى باب المندب.
ولفتت المصادر إلى ورشة لتجهيز وتفخيخ القوارب (الانتحارية) والموجهة عن بُعد، ونشر الألغام البحرية، كما تقيم الميليشيات مواقع مراقبة ورصد وشبكات اتصالات عسكرية، إلى الجهة الأخرى الداخلية من اللُّحية على تباب ومرتفعات مشرفة على المياه والممر الملاحي.
وتطابقت المعلومات حول وجود خبراء إيرانيين يتولون الإشراف على الورشة والمرسى الذي تحول إلى منطقة عسكرية مغلقة، وتفرض الميليشيات طوقاً أمنياً وحراسات مشددة، وأقامت الحواجز، ونشرت الأسلاك الشائكة والمكهربة، علاوة على مسارات طولية من الحفريات والخنادق والسواتر.
وقالت المصادر إن المنطقة تشهد مؤخراً، وخلال الأسبوع الجاري، نشاطاً متزايداً.
وتزايدت في الفترة الأخيرة حوادث الألغام البحرية التي تنشرها الميليشيات في مياه البحر الأحمر والمجرى الملاحي.
وأعلن تحالف دعم الشرعية خلال الشهر الأخير من عام 2020 الماضي عن تفكيك وإبطال ما يقارب مائتي لغم بحري إيرانية الصنع من نوع صدف في جنوب البحر الأحمر نشرتها ميليشيات الحوثي.
وتقع مدينة اللُّحية على مسافة 110 كم إلى الشمال من مدينة الحديدة، على السواحل الشرقية للبحر الأحمر.
ويمكن الوصول إلى مدينة اللُّحية عبر الطريق المسفلت (المعرص، الزهرة، جبل الملح، اللُّحية) وطوله (65 كم) والذي يتفرع من الطريق العام الدولي (الحديدة – جيزان) عند مفرق المعرص الواقع على مسافة (100 كم) عن مدينة الحديدة.
{{ article.visit_count }}
كشفت مصادر محلية عن وجود ورشة لتجهيز وتفخيخ القوارب في موقع على الساحل الجنوبي للبحر الأحمر، شمال محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وأضافت المصادر أن الورشة تقع في منطقة مغلقة، إلى الشمال من مدينة اللحية في مرسى للقوارب في منطقة "العلوي"، وهي غابة كثيفة تغطيها أشجار المنجروف، حتى بهيص شمالاً، وفقاً للمركز الإعلامي للقوات المشتركة في الساحل الغربي.
وأشارت إلى أن الورشة تستخدم كمركز لصيانة وتجهيز القوارب المفخخة، بالإضافة إلى أغراض عسكرية بحرية أخرى، علاوة على استحداثات واستخدامات مشابهة في مواقع على جبل الملح في الجهة الداخلية المقابلة للساحل.
وتواترت شهادات صيادين ومعلومات حول جلب الحوثيين القوارب التي يتم احتجازها ومصادرتها على الصيادين، سيما الحديثة منها، إلى الموقع المشار إليه في منطقة العلوي شمال اللُّحية.
وبحسب الاعلام العسكري للقوات المشتركة، أمس السبت، فإن الميليشيات تعيد تأهيل وتجهيز القوارب المصادرة على الصيادين، وتفعيلها لمصلحة القوة البحرية الخاصة بالحوثيين، في ورشة مجهزة أقيمت بمرسى قوارب وهو موقع شبه معزول في منطقة مغلقة وسط أحراش كثيفة على الساحل.
وتعود إلى الواجهة مجدداً اللُّحية وتكثيف الميليشيات الموالية لإيران الإجراءات والاستحداثات العسكرية في الميناء والمدينة الساحلية المهمة والمشرفة على خطوط الملاحة في الممر البحري المؤدي إلى باب المندب.
ولفتت المصادر إلى ورشة لتجهيز وتفخيخ القوارب (الانتحارية) والموجهة عن بُعد، ونشر الألغام البحرية، كما تقيم الميليشيات مواقع مراقبة ورصد وشبكات اتصالات عسكرية، إلى الجهة الأخرى الداخلية من اللُّحية على تباب ومرتفعات مشرفة على المياه والممر الملاحي.
وتطابقت المعلومات حول وجود خبراء إيرانيين يتولون الإشراف على الورشة والمرسى الذي تحول إلى منطقة عسكرية مغلقة، وتفرض الميليشيات طوقاً أمنياً وحراسات مشددة، وأقامت الحواجز، ونشرت الأسلاك الشائكة والمكهربة، علاوة على مسارات طولية من الحفريات والخنادق والسواتر.
وقالت المصادر إن المنطقة تشهد مؤخراً، وخلال الأسبوع الجاري، نشاطاً متزايداً.
وتزايدت في الفترة الأخيرة حوادث الألغام البحرية التي تنشرها الميليشيات في مياه البحر الأحمر والمجرى الملاحي.
وأعلن تحالف دعم الشرعية خلال الشهر الأخير من عام 2020 الماضي عن تفكيك وإبطال ما يقارب مائتي لغم بحري إيرانية الصنع من نوع صدف في جنوب البحر الأحمر نشرتها ميليشيات الحوثي.
وتقع مدينة اللُّحية على مسافة 110 كم إلى الشمال من مدينة الحديدة، على السواحل الشرقية للبحر الأحمر.
ويمكن الوصول إلى مدينة اللُّحية عبر الطريق المسفلت (المعرص، الزهرة، جبل الملح، اللُّحية) وطوله (65 كم) والذي يتفرع من الطريق العام الدولي (الحديدة – جيزان) عند مفرق المعرص الواقع على مسافة (100 كم) عن مدينة الحديدة.