عبر البحار يوسف خميس العليوي عن معاناته الطويلة من ممارسات دوريات أمن السواحل والحدود القطرية ، والتي ظلت على امتداد عمله بالصيد ، تستهدفه وغيره من البحارة البحرينيين في أرواحهم وأرزاقهم ، حيث قال (أوقفنا بوانيشنا بسبب مضايقات الدوريات القطرية وقمنا ببيعها ، بعد أن قمت بدفع مبالغ كبيرة من الغرامات للسلطات القطرية، حوالي 5 مرات تقريبا ، بقيمة ما يعادل 25 ألف دينار ومصادرة ما نقوم بصيده".

وأوضح أنه من أجل سداد هذه الغرامات ، كنا نقوم بأخذ قروض ، حتى نتمكن من استعادة البوانيش وإطلاق سراح البحارة ، مضيفا أن الدوريات القطرية ، كانت تقبض علينا وتنقلنا للدوحة وتقديمنا للمحاكمة ، بالإضافة إلى أنهم كانوا يبيعون ما نصطاده من أسماك ، بمبلغ 20 أو 30 ألف ريال قطري، والمبلغ يذهب لهم مباشرة بطبيعة الحال.



وتابع: قاموا بتكسير جوانب البانوش ، ورفضوا أن أقوم بنقله للبحرين ، وبعد تسليمي الغرامة لهم ، أرجعت البانوش البحرين ، حيث قمت بتصليحه.

وأشار العليوي ، إلى موقف له داخل المحاكم القطرية ، أثناء محاكمته هناك ، حيث قال له القاضي إننا لا نريد منكم المرور في بحر قطر ، وفق ما قال.

واستعرض العليوي ، جانبا من حياته أثناء الصيد في البحر ، مشيرا إلى أنه كان وغيره من الصيادين البحرينيين ، يقوم بالصيد في مياه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ، بناء على تعليمات وموافقة المغفور له بإذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حيث لم يتعرضوا لأي مضايقات أو ممارسات على نحو ما تقوم به قطر ، منوها إلى أن هذا الأمر، تعاقبت عليه الأجيال ويعرفه كل من يقوم بالصيد.