كشف استطلاع جديد للرأي في اليابان أن 80% من السكان يريدون تأجيل أو إلغاء دورة الألعاب الأولمبية المقررة الصيف المقبل في الوقت الذي تجتاح البلاد موجة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد.

وأجرت الاستطلاع وكالة «كيودو» الوطنية، وشهد ارتفاعاً لافتاً في نسبة عدم تأييد إقامة الألعاب في موعدها الجديد الصيف المقبل بعد أن كانت النسبة تقارب 60% في يوليو الماضي.

وأظهر الاستطلاع أن 35% من الأشخاص يريدون إلغاءً كاملاً للألعاب مقابل 45% يرون أنه يتعين تأجيل الألعاب مرة جديدة.



كان منظِّمو ألعاب طوكيو قد أكدوا أكثر من مرة أن تأجيلاً جديداً غير ممكن وأصروا على إقامتها على الرغم من إعلان حالة الطوارئ في طوكيو الكبرى قبل ثلاثة أيام نظراً لتزايد حالات الإصابة بجائحة «كوفيد - 19». وأكدوا أن حالة الطوارئ لن تعرقل الخطط الموضوعة، وقالوا في بيان الجمعة، إن «إعلان الطوارئ يوفر فرصة للسيطرة على جائحة (كوفيد – 19) من أجل إقامة ألعاب آمنة وسالمة هذا الصيف، وسنواصل الاستعدادات اللازمة وفقاً لذلك».

وأعرب رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، عن ثقته بأن عقلية السكان ستتغير عندما تبدأ عملية تلقي اللقاحات المقررة اعتباراً من الشهر المقبل.

بيد أن عضو اللجنة الأولمبية الدولية الكندي ديك باوند، أكد في حديث لإذاعة «بي بي سي» أنه «ليس واثقاً» من إقامة الألعاب، لأن «المشكلة الأساسية قد تكمن في ارتفاع كبير في عدد حالات الفيروس».

كانت ألعاب طوكيو مقررة الصيف الماضي، لكنها تأجلت إلى الفترة من 23 يوليو إلى الثامن من أغسطس المقبلين.