تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة , نظمت مؤسسة ميدبوينت ملتقى حول الربح التجاري والحياة الشخصية اليوم.
ومن جانبها أعربت الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميدبوينت عن جل شكرها وتقديرها لصاحب السمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول للمجلس الأعلى للشباب والرياضة والداعم الرئيسي للملتقى موصلةً شكرها الى وزارة العمل لدعمهم المتواصل لكل الأنشطة وفعاليات المؤسسة التي تهتم بتدريب الشباب .
وأضافت الشيخة نوره أن الهدف من هذا الملتقى هو الموازنة بين الحياة الشخصية والعملية لفئة الشباب والذي تم إعداده بما يناسب المجتمع الخليجي بوجه عام والمجتمع البحريني بوجه خاص في ارتقائهم في السلم الوظيفي مضيفة أن عدد المشاركين في هذا الملتقى وصل الى 80 مشاركا ومشاركة من القطاع الخاص يمثلون مختلف القطاعات كقطاع المستشفيات وصناعة النفط والتعمير والبناء والفندقة وهي قطاعات تتطلب من الموظف او العامل العمل فيها بنظام النوبات ولساعات طويلة أيضاً.
ونوهت الشيخة نورة بأن هذا الملتقى كغيره من الفعاليات التي أعدت طوال السنة تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد ال خليفة النائب الاول لرئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة يأتي تعزيزا للخطة الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 وذلك من خلال تعزير دور القطاع الخاص في الارتقاء بالمجتمع البحريني.
وأشارت الشيخة نورة بنت خليفة الى أن المتحدثة في الملتقى " بني مولري" هي متحدثة عالمية في مجال التحفيز الذاتي ومعروفة على مستوى العالم في هذا الجانب، وقد قدمت المئات من ورش العمل لدى الكثير من الشركات المعروفة كبلاك بيري وشركة البيئم دبليو وشركة هوندا , و أضافت الشيخة نورة الى انه سيشارك في هذا الملتقى حوالي 80 مشاركا بحرينيا من مختلف الشركات مثل شركة النمل ومستشفى البحرين التخصصي وشركة ماجستك , مؤكدة انه هذا الملتقى سيحرص على تقديم الكثير من المهارات والخبرات للمشاركين .
وفي تصريح لوكالة أنباء البحرين قالت بني مولري إنها تهدف من خلال هذا الملتقى الى توسيع مدارك الشباب و تشجيعهم الشباب في الارتقاء بممارسة وظائفهم المختلفة في الحياة والتغلب على الصعوبات من خلال الحصول على التوجيهات اللازمة من المختصين وكسر القيود التي تعيق دون تطورهم وانطلاقهم في مهامهم سواء كانت تلك القيود وظيفية أو مفهومات خاطئة مشددة على أن الشباب يستطيعون تحقيق الكثير إيمانا منهم بقدراتهم الشخصية مما سوف ينعكس إيجابا في تغيير نمط حياتهم اليومي بما في ذلك الوظيفي.