قالت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن يعتزم تعيين الدبلوماسي السابق ويليام بيرنز، رئيساً لوكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. إيه) التي تعرضت لضربات شديدة من قبل إدارة ترمب، حسب الصحيفة الأميركية.

وعلى الرغم من كونه دبلوماسياً وليس جاسوساً ، إلا أن بيرنز هو "رجل رمادي" تقليدي مثل أولئك الذين يملأون عالم الاستخبارات. وقد عمل كمبعوث سري في الاتصالات الأولية مع إيران التي أدت إلى الاتفاق النووي لعام 2015، وفقاً للصحيفة الأميركية.

ووصفت واشنطن بوست اختيار بيرنز لرئاسة الاستخبارات المركزية بأنه، آخر قرار رئيسي للإدارة القادمة، مشيرة إلى أنه يسلط الضوء على الصفات التي تميز فريق السياسة الخارجية لبايدن، وهي ذاتها صفات بيرنز التي اختصرتها بالقول أنه "لاعب داخلي- ذكي، متحفظ، جماعي- ومخلص لرؤسائه".