بدأ نادي ريال مدريد الإسباني، بطل أوروبا ووصيف الدوري الإسباني، التحضير لسوق انتقالات الموسم المقبل، فبعد أن وقع مع دانيلو الظهير الأيمن لنادي بورتو البرتغالي ارتبط في الآونة الأخيرة اسمي اللاعبين دافيد الابا وخوسيه جايا في الانتقال له، من أجل تعويض الرحيل المتوقع لفابيو كوينتراو نهاية الموسم الحالي.
لا شك بأن مفاضلة إدارة النادي الملكي بين نجمي بايرن ميونيخ الألماني وفالنسيا الإسباني موفقة جداً، فهما يعتبران من أبرز لاعبي مركز الظهير الأيسر في الساحة الأوروبية بالوقت الحالي، لكن من ناحية منطقية هناك بعض العوامل التي قد تلعب دوراً كبيراً في اختيار جايا بدلاً من الابا.
بيريز وأسبنة الفريق
أصبح ملاحظاً اهتمام ريال مدريد بضم اللاعبين الإسبان بشكل أكبر في الفترة الأخيرة وتحديداً منذ عودة الرئيس فلورنتينو بيريز، وهو الأمر الذي أعلن عنه صراحة في ملف انتخابه في الولايتين الحالية والماضية.
وجه دعائي يفيد اقتصادياً
من المعروف أن أبرز ما يركز عليه بيريز في تعاقداته هي النواحي الاقتصادية، باستقدام لاعبون قادرون على دخول عالم الإعلانات لضخ بعض الأموال الإضافية على الفريق، وهو أمر يميز جايا الذي يمتلط وجهاً يمكن إعتباره دعائياً.
إدارة أسهل وقيمة الصفقة أقل
تعد إدارة النادي البافاري من أصعب الإدارات في العالم من ناحية التخلي عن لاعبي الفريق وهو أمر قد يصعب الأمور على فريق العاصمة الإسبانية في التعاقد مع الابا، بالإضافة إلى ذلك فإن قيمة الابا تعادل ضعفي قيمة جايا، كما أن الراتب السنوي بالنسبة لكلا اللاعبين سيكون له دوراً مهماً في إتمام الصفقة.
لا خوف على مارسيلو من الدكة
التعاقد مع جايا لن يشكل خطراً على مارسيلو "الفتى المدلل لأنشيلوتي" فلاعب بعمر الـ20 عاماً سيقبل بأن يجلس على دكة بدلاء فريق بحجم ريال مدريد، على عكس الابا الذي يعد من أبرز ركائز كتيبة بيب جوارديولا.
سهولة التأقلم مع الأجواء الإسبانية
لا شك بأن تغيير الأجواء يعد من أبرز العناصر التي تؤثر على اللاعب من ناحية التأقلم والانخراط في منظومة فريقه الجديد، وهو أمر يعد ميزة بالنسبة لجايا الذي يلعب بالدوري الإسباني، على عكس الابا الذي قد يواجه صعوبات بالتأقلم مع أسلوب لعب الليغا الإسبانية واللغة.