دعا السيد إبراهيم عبدالله الشيخ، رجل الأعمال، ومالك شركة "مونتريال للسيارات" إلى "ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من قبل الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19)، من أجل تقليل أية خسائر قد تلحق بالقطاع الاقتصادي وحركة السوق والاستثمار إضافة إلى القطاع السياحي"، معرباً عن أمله "في ألا تطول فترة مكافحة الفيروس وتعويض أية خسائر قد يتكبدها القطاع الاقتصادي".

وأثنى الشيخ على "توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والتي انعكست على تميّز مملكة البحرين في إدارتها واتخاذها الخطوات والإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19)".



وأشاد الشيخ "بما توليه الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، من اهتمام كبير للتدابير الاحترازية وإصدار التعليمات والإرشادات المهمة لكل المواطنين والمقيمين لحمايتهم من أية مخاطر صحية".

وقال إن "الحكومة تحت قيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، لم تدخر وسعاً في التعامل الجاد والعمل على حماية الاقتصاد ودعم أبناء الوطن في كافة المجالات، وعلى كافة الأصعدة، من أجل مكافحة الفيروس، وعليه لابد من الجميع الالتزام والتعاون من أجل مكافحة الفيروس والقضاء عليه نهائياً".

وذكر أنه "كلما طالت فترة مكافحة الفيروس كلما أثر ذلك سلباً على القطاع الاقتصادي وذلك نتيجة تراجع النشاط التجاري والاستثماري، وقلة حركة السوق".

وحذر الشيخ من "عدم الالتزام بتعليمات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19)، لاسيما ما يتعلق بمسألة التباعد الاجتماعي، لأن التهاون في الالتزام بالإجراءات الاحترازية قد يسبب الضغط على الطاقة الاستيعابية والكوادر الطبية، من جهة، ومن جهة أخرى يؤثر سلباً على استراتيجيات النهوض بالقطاع الاقتصادي".

وشدد على "ضرورة استشعار أهمية الالتزام بوعي وعزم من أجل الحرص على مصلحة الوطن وأبنائه، والتغلب على ذلك الفيروس اللعين، حتى يعود الاقتصاد والاستثمار وحركة السوق والتجارة إلى سابق عهدها".

رجل الأعمال ومالك شركة مونتريال للسيارات نوه إلى أن "الارتفاع الذي حدث مؤخراً في حالات الإصابات، قد يعزى إلى تراخي البعض في الالتزام بالإجراءات الاحترازية المقررة والتهاون في تطبيق معايير التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات، لاسيما العائلية منها الأمر الذي قد يلحق أضراراً بحركة الاقتصاد والسوق والاستثمار".

وأعرب الشيخ عن "أمله في العودة لمستويات الالتزام السابقة، حيث إن التعويل على وعي والتزام المجتمع هو أبرز عامل نجاح لكافة الجهود وبتحقيقه نصل إلى بر الأمان".

وشدد على "ضرورة التزام جميع أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية وأن نواصل بعزم وأن نستمر ملتزمين، للإسهام في تحقيق الأهداف المنشودة في هذه المرحلة المهمة في طريقة التعامل مع الفيروس".

وثمن الشيخ "دور الطواقم الطبية والجهود التوعوية المبذولة لحماية الصحة والسلامة العامة لدى كافة المواطنين والمقيمين".

وخلص الشيخ إلى "ضرورة تكاتف الجميع من أجل النهوض بالقطاع الاقتصادي ورجوع حركة السوق والاستثمار إلى ما كانت عليه قبل مرحلة اكتشاف الفيروس".