العين الإخبارية

أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على ضرورة ردع إيران، في إطار رده على وزير خارجيتها جواد ظريف.



جاء ذلك ضمن سلسلة تغريدات هاجم فيها النظام الإيراني، ونشر خلالها مقطع فيديو يظهر قيام أشخاص بتمزيق صورة للواء قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وتحدث بومبيو في تغريدته عن أن أمن أمريكا مرتبط بردع إيران وكبح جماح شرها، قائلا: "الآلاف من أبناء أمريكا المجندون إلى الشرق الأوسط؟ لا.. عاقب الشر واردع إيران وأمّن أمريكا. نعم".

وتعليقا على صورة لتغريدة نشرها وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، في مارس/آذار الماضي وصف فيها بومبيو بأنه "وزير الكراهية"، قال وزير الخارجية الأمريكي: "تعلم أنك في صف الملائكة عندما يحصل هذا".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، كشف، الثلاثاء، عن العلاقات الخفية بين تنظيم القاعدة وإيران، مؤكدا أن طهران ساعدت مخططي هجمات 11 سبتمبر. وسمحت لهم ببناء مقر عمليات على أراضيها.

ولفت وزير الخارجية الأمريكي، في مؤتمر صحفي، إلى أن "العلاقة بين إيران وتنظيم القاعدة بدأت منذ نحو 3 عقود".

وأوضح أن "إيران ساعدت مخططي هجمات 11 سبتمبر و8 من منفذيها زاروا إيران قبلها بفترة قصيرة، ومدت زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن بمعدات عسكرية".

وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن "إيران وفرت الملاذ الآمن للعشرات من عناصر تنظيم القاعدة بعد أحداث 11 سبتمبر".

وتابع: "عثرنا على خطاب من بن لادن بعد مقتله كتب فيه أن (إيران مصدرنا الأساسي للتمويل والاتصالات ولا داعي للقتال معها)".

وشدد بومبيو على أن "التعاون بين إيران وتنظيم القاعدة يزيد من خطورة الهجمات الإرهابية حول العالم".

ووصفت واشنطن، قادة تنظيم القاعدة الإرهابي، وعلى رأسهم زعيمه، أيمن الظواهري، بأنهم "حلفاء إيران" وأن بعضهم يقيم فيها بالفعل.

وعرضت الخارجية الأمريكية، 25 مليون دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن الظواهري، فيما أكدت أن 3 من قيادات القاعدة يقيمون بإيران ويتخذونها مقرا للتخطيط لعملياتهم الإرهابية، وهم ياسين السوري، وعرضت مقابله 10 ملايين دولار، وسيف العدل، وعرضت مقابله أيضا 10 ملايين دولار وعبد الرحمن المغربي، وعرضت مقابله 7 ملايين دولار.