واشنطن - بلغت قيمة صادرات السلع والخدمات الأمريكية 180.8 مليار دولار في يناير الماضي بزيادة قدرها 1.4% مقارنة بنفس الفترة من 2010. وقال وزير التجارة الأمريكي جون برايسون، بعد إصدار الحكومة جدول السياسات التجارية لعام 2012 مؤخراً، إن تعزيز التجارة الدولية سيساعد على استمرار دعم الانتعاش الاقتصادي العالمي. وقال وزير التجارة جون برايسون مؤخراً إن الصادرات الأمريكية بعد زيادتها بنسبة أكثر من الثلث في الفترة من 2009 إلى 2011، بدأت 2012 بزيادة في معدلاتها”. وزادت أيضاً واردات الولايات المتحدة من السلع والخدمات فييناير، إذ ارتفع معدلها بنسبة 2.1% في الفترة من ديسمبر 2011 لتصل إلى 233.4 مليار دولار. وكانت الزيادة في الواردات أكبر منها في الصادرات، مما أدى إلى عجز في الميزان التجاري بلغ 52.6 مليار دولار، بعدما كان 50.4 بليون دولار في ديسمبر. وتوضح الأرقام وجود فوائض تجارية مع هونغ كونغ وأستراليا وسنغافورة ومصر. ولكن الميزان التجاري للولايات المتحدة سجل عجزاً مع الصين ومنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، والاتحاد الأوروبي، واليابان، وكندا، والمكسيك، وألمانيا، وأيرلندا، وفنزويلا، وكوريا الجنوبية، وتايوان، ونيجيريا. وقال برايسون “علينا أن نضاعف جهودنا لتيسير الأمر على الشركات الأمريكية من أجل بيع منتجاتها وخدماتها في الأسواق الخارجية”. وقال إن الحكومة الأمريكية ستواصل الكفاح لمساعدة كل الأطراف على الممارسة التجارية المنصفة وتعزيز القدرة على المنافسة والابتكار وخلق فرص العمل.