أعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، عن بالغ الاعتزاز والعرفان للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لما يوليه جلالته أيده الله من رعاية واهتمام ودعم مستمر لوزارة الخارجية ومنسوبيها من دبلوماسيين وإداريين، تقديرًا لجهودهم الوطنية المخلصة في أداء المهام والمسؤوليات التي تنهض بها وزارة الخارجية في تحقيق السياسة الخارجية لمملكة البحرين.

وأشاد وزير الخارجية بالدعم والعناية البالغة التي تحظى بها الوزارة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وما يبديه سموه من اهتمام كبير بتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين مملكة البحرين وكافة دول العالم تحقيقًا للمصالح العليا للمملكة ومواطنيها الكرام.

وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن وزارة الخارجية تعتز كثيرًا بالاحتفال باليوم الدبلوماسي في الرابع عشر من يناير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلن جلالة الملك المفدى، أيده الله، عن تخصيصه ليكون يومًا خاصًا للسلك الدبلوماسي، تأكيدًا من جلالته على ما يوليه من اهتمام كبير بالعمل الدبلوماسي والقائمين عليه، وهو مناسبة طيبة للتعبير عن عظيم الولاء والوفاء والامتنان للقيادة الحكيمة التي حددت مبادئ ومرتكزات السياسة الخارجية ودبلوماسيتها وأهدافها لتحقيق رفعة الوطن وعزته وعلو شأنه بين أمم العالم، والدفاع عن سيادته واستقلاله ومصالحه، ومد جسور التعاون مع كافة دول العالم.



وقال إن وزارة الخارجية تستمد من حكمة صاحب الجلالة الملك المفدى ورؤاه النيرة وفكره الثاقب ما يعينها على أداء مهامها ومسؤولياتها على أكمل وجه وأرقى مستوى، وتستند في عملها الدبلوماسي على رؤى جلالة الملك الراسخة لتعزيز التسامح والتعايش والتبادل الحضاري بين كافة الشعوب والأديان وأصحاب المعتقدات، من أجل نشر قيم السلام والإخاء والتقارب بين الجميع.

وأعرب وزير الخارجية عن تقديره واعتزازه بما حققته الدبلوماسية البحرينية من نجاحات متميزة، في مختلف المجالات والميادين، تنسجم مع التوجيهات السديدة لجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، وحرص الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على تعزيز حضور مملكة البحرين على المستوى الدولي، وإبراز إنجازات مسيرتها التنموية الشاملة، وترسيخ دورها الفاعل في المجتمع الدولي التزامًا منها بالمواثيق والاتفاقيات والقوانين الدولية، مشيدًا بالجهود المخلصة التي بذلها بكل تفان واخلاص مؤسس الدبلوماسية البحرينية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء الموقر طوال سنوات توليه مهام وزارة الخارجية، معربًا عن الشكر والتقدير لمعالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية، على جهوده البارزة وعطائه المتميز خلال توليه منصب وزير الخارجية.

وأعرب سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن خالص التهاني والتبريكات لكافة منسوبي وزارة الخارجية في هذا اليوم المبارك، مثنيًا على الجهود المخلصة التي يقومون بها لتنفيذ المهام والواجبات المناطة بهم لحماية مصالح الوطن والمواطنين في الخارج، وتقديم الخدمات والرعاية التامة لهم، وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، مشيدًا بالجهود المتفانية التي قامت بها البعثات الدبلوماسية في الخارج للتعامل مع تداعيات جائحة كوفيد 19، وإسهامها البارز في تأمين عودة آلاف المواطنين البحرينيين المتواجدين في الخارج الى أرض الوطن، وكانت بحق عند مستوى المسؤولية الوطنية المناطة بها.

وأكد سعادة وزير الخارجية أن الوزارة ستواصل السير على نهج السياسة الخارجية المتسمة بالاعتدال والاتزان والمرونة والانسجام والتعاون البناء مع مختلف الأمم والشعوب، التزامًا منها بالتوجيهات السامية من لدن جلالة الملك المفدى، أيده الله، والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وفي إطار المواثيق والقوانين الدولية.

وأوضح أن الوزارة ستستمر في متابعة جهودها لتطوير الأداء وتحسين الانتاجية والارتقاء بالخدمات المكلفة بها، وتطوير قدرات منسوبيها من الدبلوماسيين والإداريين، في إطار ما اعتمدته من خطط طموحة في هذا المجال، وهي تعول كثيرًا على عطاء وإخلاص منسوبيها وتفانيهم الملموس لأداء المهام الموكلة إليهم لتنفيذ السياسة الخارجية لمملكة البحرين في هذا العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وسدد على طريق الخير خطاه.

DISCLAIMER: This communication is intended only for the named recipient and others authorized to receive it. It contains confidential or legally privileged information. If you are not the intended recipient,please notify us immediately, and note that any disclosure, copying, distribution or action you may take in reliance on this communication is strictly prohibited and may be unlawful. Unless indicated otherwise, this communication is not intended, nor should it be taken to create any legal and/or contractual relation or otherwise. Ministry of Foreign Affairs (MOFA) is neither liable for the proper and complete transmission of the communication, nor for any delay in its receipt. Whilst MOFA undertakes all reasonable efforts to screen outgoing e-mails for viruses, it cannot be held liable for any viruses transmitted by this e-mail.