موزة فريد

كشف بائعو خضروات وفواكه عن استمرار تراجع الأسعار بشكل كبير مع زيادة عدد التجار والمستوردين، مبينين أن تداول هذه الأسعار بشكل مبالغ فيه يؤدي إلى تضررهم بشكل كبير، وأن تعاود الارتفاع مجدداً خلال 3 أشهر.

وقال المستثمر في القطاع الزراعي حامد الدرازي: "تعد الأسعار متراجعة بأكثر من سعر التكلفة"، موضحاً في الوقت نفسه أن الأسعار في العادة ترتفع بطريقة جنونية بعد هذا الانخفاض.



وقال: "صحيح أن نزول الأسعار أمر في مصلحة المستهلك، إلا أن البيع بسعر التكلفة يضر الأسواق والمصدرين"، داعياً إلى وضع آلية للنظر في ذلك حيث يجب أن تغطي الأسعار كلفة الإنتاج.

وقال بائع الخضروات والفواكه حجي عبدالعزيز إن الأسعار تواصل تراجعها مع ارتفاع المعروض بشكل كبير، مبيناً أن هناك أسعاراً يتم تداولها بشكل منخفض مبالغ فيه مثل الطماطم حيث يباع الكيلوغرام بـ100 فلس فقط وهو أمر مضر للتجار والمستوردين.

وأوضح أن الحمضيات تعد أسعارها مناسبة، مع ارتفاع الإقبال عليها، حيث تباع السنطرة الباكستاني بدينارين لزنة 10 كيلوغرامات، في حين يبلغ سعر البرتقال أبوصرة 1.5 دينار للصندوق حيث كان يباع سابقاً بحوالي 2.3 دينار، متوقعاً أن تظل الأسعار مستقرة حتى انتهاء فصل الشتاء وقد تعاود الارتفاع مجدداً بعد 3 أشهر.

تاجر الخضروات والفواكه رضا البستاني أكد أن الطلب يتركز خلال الأسبوع الحالي على الحمضيات التركية والسورية والمصرية واللبنانية، التي تعد متوافرة بكميات كبيرة نتيجة لاستقرار الأسعار.

ولفت البستاني إلى أن الأسعار في تراجع وستعاود الارتفاع بشكل تدريجي، لافتاً إلى أن سعر الطماطم الأردني زنة 8 كيلوغرامات يباع بـ1.8 دينار في حين يتراوح سعر الخس بما بين 1.5 دينار ودينارين.