قالت وسائل إعلام رسمية إن كوريا الشمالية كشفت خلال عرض عسكري، مساء الخميس، ما بدا أنها صواريخ باليستية تطلقها الغواصات، لتتوج بذلك بيونغ يانغ اجتماعات سياسية استمرت أكثر من أسبوع باستعراض لقوتها العسكرية.

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية أن الزعيم كيم جونغ أون، الذي ارتدى معطفاً من الجلد وقبعة من الفراء، وهو يبتسم ويلوح بيده أثناء متابعته العرض في ساحة كيم إيل سونغ في العاصمة بيونغ يانغ.

وشارك في العرض مجموعات من جنود المشاة، إلى جانب قطع من العتاد والآليات العسكرية كالدبابات وقاذفات الصواريخ.



وشهدت نهاية العرض ظهور شاحنات تحمل ما وصفه عدد من المحللين بأنه أشكال جديدة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى وصواريخ باليستية تُطلق من الغواصات.

"أقوى سلاح"

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية: "دخل أقوى سلاح في العالم، الصواريخ الباليستية التي تطلقها الغواصات، الساحة واحداً تلو الآخر ليظهر بأس القوات المسلحة الثورية".

واختبرت كوريا الشمالية عدداً من الصواريخ التي تطلقها الغواصات. ويقول محللون إنها تسعى لتصنيع غواصة لحمل الصواريخ.

وبينت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية أن الصواريخ التي تطلقها الغواصات كان مكتوباً عليها "بوكجوكسونغ-5"، ما قد يشير إلى تحديث للصواريخ "بوكجوكسونغ-4" التي كُشف عنها خلال عرض عسكري أكبر في أكتوبر.

أوراق أخرى

لكن كوريا الشمالية لم تكشف خلال العرض عن صواريخها الباليستية العابرة للقارات، والتي يُعتقد أنها قادرة على حمل رأس حربي نووي إلى أي مكان في أميركا.

وكان كيم وصف الولايات المتحدة بأنها "العدو الأكبر"، مؤكداً أن "سياسة واشنطن العدائية لن تتغير تجاه بلاده.

وأوضح زعيم كوريا الشمالية أنه "بغض النظر عمن في السلطة في واشنطن، فإن الطبيعة الحقيقية للولايات المتحدة وسياساتها الأساسية تجاه كوريا الشمالية لا تتغير أبداً"، وتعهد بتوسيع العلاقات مع "القوى المستقلة المعادية للإمبريالية".

ودعا أيضاً إلى مزيد من البحث والتطوير للمعدات العسكرية المتقدمة، إضافة إلى مزيد من التقدم في توسيع ترسانة البلاد من الأسلحة النووية.