تخطت أوروبا عتبة الـ30 مليون إصابة مسجلة رسمياً، اليوم، الجمعة، بحسب إحصائيات قدمتها فرانس برس بالاعتماد على بيانات رسمية تنشرها الحكومات.

ويبلغ عدد الدول التي ضمتها الإحصائيات 52 دولة، بدءاً من أذربيجان وروسيا، وتوجها نحو الغرب، وبذلك تصبح هذه المنطقة الأكثر تضرراً من حيث عدد الإصابات أمام الولايات المتحدة الأميركية/كندا وأميركا اللاتينية والكارايبي.

بريطانيا تحظر السفر إليها من أمريكا اللاتينية



تحظر المملكة المتحدة بدءاً من اليوم الجمعة، دخول المسافرين إليها من أميركا الجنوبية والبرتغال والرأس الأخضر وذلك بعدما سجلت سلالة جديدة من فيروس كورونا في البرازيل.

وسيظل المواطنون البريطانيون والأيرلنديون والأجانب الذين لديهم تأشيرات إقامة في بريطانيا قادرين على العودة ولكن يجب عزلهم لمدة 10 أيام. وتتخذ المملكة المتحدة هذه الإجراءت في ظلّ أزمة صحية خطير تمر بها، إذ سجلت الخميس 1248 وفاة بسبب كوفيد-19.

سجّلت ألمانيا أكثر من مليوني إصابة بكوفيد-19 منذ بداية الجائحة، وفق ما أعلن معهد روبرت كوخ للمراقبة الصحية الجمعة فيما دفعت المستشارة الألمانية إلى تشديد "كبير" للقيود للجم انتشار الفيروس.

وأحصت ألمانيا، أكثر الدول تعدادا للسكان في الاتّحاد الأوروبي، 22 ألفاً و368 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل بذلك مجموع الإصابات إلى مليونين و958. كذلك سجلت البلاد خلال المدة الزمنية نفسها ألفاً و113 وفاة، ليرتفع بذلك مجموع وفيات كوفيد-19 في البلاد إلى 44 ألفاً و994.

ووصلت البلاد إلى هذه العتبة، فيما دعت ميركل إلى فرض قيود أكبر على الحياة العامة للسيطرة على الوباء. فخلال اجتماع لكبار المسؤولين في حزبها الخميس قالت المستشارة إن بالإمكان لجم الفيروس فقط "من خلال تدابير إضافية كبيرة".

وأعربت عن خشيتها من سلالة الفيروس التي رصدت في بريطانيا في الفترة الأخيرة وتعد أشد عدوى من فيروس كورونا المستجد الأساسي، مشددة على أن المواطنين يجب أن يخفضوا سريعا تواصلهم الاجتماعي مع الآخرين.

وكانت ألمانيا أبلت بلاء حسناً خلال الموجة الأولى من الوباء لكن الموجة الثانية ضربتها في الصميم رغم أنها فرضت إغلاقا جزئياً منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.