كتب - فهد بوشعر: أسدل الستار على الدور التمهيدي لدوري الدرجة الأولى لكرة اليد البحرينية مساء يوم أمس الأول الخميس 12 أبريل بتأهل ستة فرق للعب الدورة السداسية لكبار اليد في البحرين حيث تأهل كل من (باربار، النجمة، الشباب، الدير، الأهلي، الاتفاق) وكم كان طويلاً الدور التمهيدي الذي لعب في شهر أكتوبر من العام الماضي وانتهى في أبريل من هذا العام. دور طويل بمعنى الكلمة تخللته توقفات عادلت 50 % من فترة اللعب حيث امتد التوقف من تاريخ 16 نوفمبر2011 وحتى تاريخ استئناف المنافسات مجدداً في 12 فبراير الماضي أي ما يقارب الثلاثة أشهر. دور طويل شابته العديد من اختلافات الرأي من بعض الفرق التي لم تتأقلم مع جداول لجنة المسابقات لدرجة انسحاب فريق توبلي في لقائه أمام فريق الاتحاد بسب تأخير وقت انطلاقة مباراته، ليحسب خاسراً ويخسر نقطة الهزيمة باعتباره منسحباً. كل تلك الأمور جاءت في المرحلة التمهيدية الأولى من دوري الدرجة الأولى التي انتهت يوم أمس، لتنطلق يوم الأحد المقبل منافسات الدورة السداسية لكبار اليد. وحول الدورة السداسية وجدولها المضغوط حيث إنه من المتوقع أن تلعب الدورة بنظام البطولات وهذا الأرجح بحيث يلعب كل فريق ما يقارب من لقاءين ، وهذا ما أثار حفيظة بعض المدربين والإداريين في الفرق خصوصاً تلك الفرق التي لا تملك صفاً ثانياً يستطيع أن يغطي الإرهاق وتعب اللاعبين الأساسيين خصوصاً إذا علمنا بأنه سيلعب ما يقارب 12 لقاءً في الأسبوع الواحد. وفيما يتعلق بالجدول المضغوط ونظام لعب الدورة السداسية قام “الوطن الرياضي” بتسليط الضوء على هذه المسألة وأخذ رأي بعض الفنيين والإداريين سواء من الستة الكبار أو الستة الصغار أم مدربي المنتخب حيث إن الدورتين السداسيتين لهما ستلعب بنفس النظام المضغوط وفي نفس الأثناء تنتظر المنتخبات لاعبي الأندية للمشاركة فيها، فاتفق الجميع على عدة أمور هي مسألة الإصابات التي قد تلحق بلاعبي الفرق جراء الضغط البدني كونها أكبر السلبيات، فيما اتفق الجميع على أن المنتخبات هي أكبر المستفيدين من نظام الجول المضغوط كون اللاعبين سيلتحقون بالمنتخب وهم مهيؤون لنظام البطولات.