طالب المشاغب والمحتج ذو القرنين الذي شوهد وهو يقود حشودًا داخل مبنى الكابيتول الأميركي خلال التمرد الأسبوع الماضي بالعفو من الرئيس دونالد ترمب، وفقًا لتقرير صادر عن قناة "ABC 15" ونشرته وسائل إعلام أميركية.

وأصدر محامي جاكوب تشانسلي بيانًا صحافيًا يوم الخميس يطلب من الرئيس "العفو عن أتباعه السلميين الذين قبلوا دعوة الرئيس".

ويعتبر تشانسلي مؤيدا بارزا لـنظرية قانن "QAnon" وتصدّر عناوين الصحف منذ تسليم نفسه يوم السبت الماضي.



وقالت والدته للصحافيين، إنه أضرب عن الطعام لأنه يمرض إذا لم تكن وجباته كاملة.

وبحسب البيان الصحافي "خدم تشانسلي بشرف في الجيش الأميركي، وليس لديه أي تاريخ إجرامي. إنه عاشق للطبيعة، يمارس التأمل بشكل روتيني وهو ممارس نشط لليوغا. لقد أخذ على محمل الجد رسائل الرئيس ترمب، وكان يؤمن به مثل عشرات الملايين من الأميركيين الآخرين. لقد شعر تشانسلي - لأول مرة في حياته - وكأن صوته مسموع أثناء مشاركته في التظاهر".

وتم اعتقال تشانسلي الذي أصبح مشهورا داخل أميركا وخارجها بسبب مظهره في الاحتجاجات المؤيدة لترمب، كما أنه تم اعتقال عشرات الأشخاص في أعقاب غزو الكابيتول من قبل حشد كبير من أنصار ترمب الغاضبين بسبب خسارته في الانتخابات.

وسيطر المشاغبون على غرفتي مجلسي النواب والشيوخ، وحطموا النوافذ ولوحوا بعلم ترمب والأعلام الأميركية والكونفدرالية.