شهدت شبكة شركات كي بي إم جي في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا إجمالي نمو في الإيرادات بنسبة 3.7% بالعملات المحلية للسنة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2020، رغم الآثار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد. كما قامت الشركة بتوسيع قاعدة قواها العاملة في المنطقة لتشمل أكثر من 8,100 موظف وعامل مهني حيث تمّ تعيين أكثر من 1,900 موظف جديد خلال السنة، من بينهم 56 شريكًا ومديرًا جديدًا.

في تعليق له على هذا الحدث الهام، يقول جمال فخرو، الشريك التنفيذي في شركة كي بي إم جي في البحرين، إننا "ملتزمون دومًا بالعمل مع الشركات عن كثب لمساعدتها في التوصّل إلى حلول ابتكارية من أجل معالجة مشاكلها الرئيسية. ولم يشكّل العام الماضي أيّ استثناء على هذا المستوى إذ واصلنا العمل على دعم عملائنا والشركات المتعثرة الأخرى في إطار استجابتها لأزمة فيروس كورونا المستجد". وتابع قائلًا إننا "نفتخر بموظفينا إلى حدّ كبير، وبوقوفهم إلى جانب جميع أصحاب المصلحة لدينا خلال هذه الفترة الصعبة. وفي حين تصدرت صحة جميع موظفينا، وسلامتهم، ورفاههم سلّم أولوياتنا، واصلنا السعي إلى تحقيق التميّز والمحافظة على أعلى مستويات الجودة، بالتزامن مع مُساندة مجتمع الأعمال بواسطة مهاراتنا وخبراتنا الأساسية".

هذا وقد حصدت شركة كي بي إم جي العديد من الجوائز المرموقة على المستوى الإقليمي، ومن بينها جائزة "أفضل البحوث والخدمات الاستشارية" خلال حفل توزيع جوائز مجلة MEA Finance للعام 2020، وجائزة "أفضل مزوّد لخدمات التدقيق" خلال حفل توزيع جوائز قطاع التأمين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2020، وجائزة "الشركة الموصى بها للضرائب حول العالم" وفق مجلة "إنترناشونال تاكس ريفيو" للعام 2020، ما يعيد التأكيد على التزام الشركة الكبير بتقديم الخدمات المهنية ذات الجودة العالية.



في هذا الصدد، يقول رياز ميهولار رئيس مجلس إدارة شركة كي بي إم جي في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا: "من المهم جدًا في هذه الفترة غير المسبوقة مؤازرة عملائنا ومساعدتهم على تخطي هذه المرحلة الحافلة بالاضطرابات على مستوى الأعمال. فاقتراحاتنا في مجالات مثل الاستراتيجيات والعمليات التشغيلية الرقمية والإلكترونية وسلسلة التوريد مفيدة بشكل خاص، نظرًا إلى أنها متوائمة مع الأولويات الرئيسية للعديد من المؤسسات في القطاعين الخاص والعام، ما يمكننا بالتالي من مساعدة هذه الشركات على الاستفادة من الفرص الناشئة والتخفيف من وطأة المخاطر".

وأضاف أن "سلامة موظفينا، وعملائنا، ومجتمعنا تبقى، قبل كل شيء، أحد المجالات البالغة الأهمية التي تركّز عليها قيادتنا في المنطقة. علاوةً على ذلك، تمّ إطلاق مبادرات جديدة مع التشديد على الجوانب البيئية والاجتماعية والمؤسسية المتوائمة مع تركيزنا العالمي، وشملت هذه الخطوات أيضًا إطلاق مبادرة "كي بي إم جي الأثر" (KPMG IMPACT) في وقت سابق من العام".

في مطلع العام المالي الجديد (2021)، تمّ تعيين المزيد من الموظفين الكبار في مختلف أنحاء المنطقة، ما ساهم في تعزيز قدراتنا في مجالات على غرار حلول المؤسسات، والأتمتة الذكية، والاستراتيجيات الرقمية، وتصميم الخبرات، والبيانات والتحليلات ذات التوجّه المستقبلي.

إن شركة كي بي إم جي في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا هي شركة عضوة في شبكة شركات كي بي إم جي، وتنتشر أعمالها في 14 دولة ومنطقة، وتملك 28 مكتبًا. وتُعتبر المكاتب الحديثة والمختصة بالتقنيات الجديدة التي تمّ افتتاحها في الرياض، ودبي، ومسقط، والقاهرة، وبيروت خلال الأشهر القليلة الماضية خير دليل على التفاؤل وآفاق النمو المستمر في المنطقة. كما استثمرت الشركة في الحلول القائمة على التقنية خلال جائحة فيروس كورونا المستجد لضمان عدم مواجهة الاتصالات والمشاريع الجارية مع عملائها والسوق أيّ عقبات، وانتقلت معظم الشركات في المنطقة بسلاسة إلى أسلوب "العمل من المنزل" أو "العمل عن بُعد" خلال هذه الجائحة.

نشير إلى أن كي بي إم جي في البحرين هي شركة عضوة في شبكة شركات كي بي إم جي الدولية. وقد تأسست الشركة في العام 1968 كشركة محاسبة وتدقيق وطنية والأولى من نوعها في البحرين آنذاك، ونمت منذ ذلك الحين لتصبح من أهم الشركات المحترفة في المملكة. وتقدّم الشركة من خلال فريق عمل ملمّ بالخبرات التقنية، خدمات التدقيق والضرائب والاستشارات لمجموعة متنوعة من العملاء الذي يعملون في مختلف القطاعات.