أما عصام عبدالله مدرب فريق نادي الشباب فقد أكد بأن نظام الجدول المضغوط يعتبر في الوقت الحالي شراً لابد منه في ظل انتظار منتخب الشباب للمشاركة في تصفيات آسيا التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة في شهر يونيو القادم، ومشاركة منتخب الشواطئ في البطولة الآسيوية في الصين في نفس الشهر. وحول سلبيات النظام فقد أكد عصام على أن الفرق لن تستطيع أن تأخذ حقها في الإعداد للمباريات، وستعرض أغلب الفرق للضغط النفسي والبدني هذا إذا وضعنا في اعتبارنا بأن أغلب اللاعبين من الهواة إن لم يكن الجميع، مؤكداً على أن اللاعبين في مثل هذا النظام سيكونون عرضة للإصابات أكثر، كما شدد على أن اللاعبين المصابين لن يستطيعوا أن يشاركوا مع فرقهم كون الفترة ستكون قصيرة وفترة الاستيفاء أقصر منها. كما أكد على أن نظام الجدول المضغوط قد يظلم بعض الفرق التي كانت مستوياتها ثابتة وتعرضت لبعض الظروف في الدورة السداسية قد تدهور نتائجهم وتخرجهم من دائرة المنافسة كون لا مجال للتعويض فيها. أما حول نظام اللعب بشكل عام فقد شدد عصام على أن نظام الجدول المضغوط هو السمة الرئيسة لكرة اليد العالمية، مؤكداً في نفس الوقت على أن نظام الدوري يجب أن يكون ثابتاً بنظام الدوري من دورين يكون فيه البطل هو صاحب الرصيد الأكبر من النقاط. أما النظام المضغوط فيمكن أن يلعب به في مسابقة الكأس أو استحداث بطولة جديدة للعب بهذا النظام.