كشفت مجموعة بنك البحرين الوطني أنه من المزمع أن يتم خلال العام الجاري تدشين أكاديمية داخلية لتعزيز ثقافة البيانات لتشمل جميع الموظفين في مختلف الأقسام ضمن مجموعة بنك البحرين الوطني، في سياق مساعي البنك لتدشين خطة شاملة ومتكاملة لخلق منظومة مُتمكنة من إلمام وتحليل البيانات ضمن رحلة التحول الرقمي الرامية إلى رفع مستوى الكفاءة في جميع عملياته.

ويحرص البنك على نشر الوعي والتأكيد على أهمية الإلمام بالبيانات وتحليلها نظراً للدور الكبير الذي تلعبه في تعزيز الكفاءات التنظيمية ورفع مستوى مهارات الكوادر العاملة.

جاء ذلك خلال ندوة تدريبية افتراضية عقدها البنك حول تعزيز ثقافة البيانات والإلمام بها لجميع موظفي مجموعة بنك البحرين الوطني، حيث قدم المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Data Literacy LLC بين جونز، بعنوان: "17 ميزة لتعزيز الإلمام بالبيانات" والتي جاءت لتشكل جزءاً من نهج البنك المتكامل والمتماشي مع استراتيجيته الشاملة ليُصبح مؤسسة آلية تعتمد التكنولوجيا الرقمية ضمن مختلف عملياتها.



وقال الرئيس التنفيذي للبنك جان-كريستوف دوراند: "تُمثل هذه الندوة الإلكترونية الخطوة الأولى نحو تبني هيكل تشغيلي مبني على التكنولوجيا الرقمية. ويعد فهم وتحليل واستخدام البيانات بشكل ملائم أمراً بالغ الأهمية لأي مؤسسة تهدف إلى تعزيز كفاءاتها الداخلية، وهو ما يُمثل عامل أساسي في رحلة التحول الرقمي. نحن نهدف لتأسيس فريق عمل متكامل وصقل مهاراته ليكون أكثر قدرة وقابلية على التكيف مع التحول السريع نحو الرقمنة، علاوة على كسب ميزة تنافسية كبيرة عبر تشجيع التغيير الإيجابي داخل المنظمة".

وأضاف: "لنتمكن من السير بخطى ثابتة وواثقة نحو المستقبل، علينا أن ندرك ونطور الأدوات الأساسية المطلوبة لتعزيز أدائنا العام كمجموعة. ومع عزمنا لإنشاء أكاديمية داخلية لتعزيز الثقافة الرقمية عما قريب، فإننا سنستمر بقيادة رحلة التحول الرقمي على صعيد البنك والمملكة بشكل عام".

وتمكن الموظفين من التعرف على مختلف أنواع البيانات الموجودة، وتحديد الآليات المتنوعة لاستخدام تلك المعنية بتحسين الأداء، والتعرف على الأنواع العديدة من البيانات المرئية المتاحة لتحسين دقة المفاهيم والتحليلات الإحصائية. وحرصت الندوة كذلك على تشجيع مهارات التفكير النقدي المطلوبة لتحديد فرص التقدم الوظيفي.