أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن الربع الرابع من العام 2020، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال الربع الرابع الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (1.191مليار دينار) مقابل (1.282 مليار دينار) لنفس الربع بالعام السابق بنسبة انخفاض 7%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته69% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 31%.

وبحسب التقرير الصادر الثلاثاء، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (166 مليون دينار)، تليها المملكة العربية السعودية بقيمة (96 مليون دينار)، بينما تأتي أستراليا في المرتبة الثالثة مـن حيـث حجم الواردات التي بلغت (87 مليون دينار).



ويعـتـبـر أوكـسـيـد الألـومـنـيـوم أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً (89 مليون دينار) ثـم خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة ثــانـيـا (68 مليون دينار) ويـلـيـهـما سيارات الجيب (52 مليون دينار).

ومن جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 12% حيث بلغت (599 مليون دينار) مقابل (532 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 72% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 28%.

واحـتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (127 مليون دينار) وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (52 مليون دينار)، بينما تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (51 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، خلائط من الألومنيوم الخام أكثر السلع تصديراً خلال الربع الرابع من العام 2020، والتي بلغت قيمتها (106 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها مكتلة التي بلغت قـيمتها (71 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة ألومنيوم خام غير مخلوط والتي بلغت قيمتها (57 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 28% حيث بلغت (157 مليون دينار) مقابل (220 مليون دينار) لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 83 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 17% فقط من حجم إعادة التصدير.

حيث تأتي الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته (48 مليون دينار) وتليها المملكة العربية السعودية بقيمة (43 مليون دينار)، ومن ثم تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها (10 مليون دينار).

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (29 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها مكتلة وتصل قيمتها إلى (10 مليون دينار)، أجزاء للطائرات المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (7 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (435 مليون دينار) مسجلا انخفاض في قيمة العجز في الربع الرابع من عام 2020 عما عليه في نفس الربع من العام السابق (530 مليون دينار) بنسبة 18%.