قالت رجاء السلوم رئيس قسم صحة البيئة بوزارة الصحة إن الزيارات التفتيشية على صالونات التجميل النسائية والحلاقة الرجالية والصالات الرياضية مستمرة بشكل دوري، وذلك للوقوف على التزامها بالاشتراطات الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).

وأشارت رئيس قسم صحة البيئة بوزارة الصحة إلى أهمية الالتزام بقرارات وتعليمات وزارة الصحة والفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) والجهات المعنية لتجنب التبعات القانونية والجزاءات للمخالفين التي تشمل وقف العمل والإغلاق والإحالة للنيابة العامة، مبينة حرص المفتشين على التأكد من تنفيذ الإجراءات الاحترازية والحرص على تطبيق الاشتراطات الصحية المرفقة بالقرارات الوزارية الصادرة من سعادة وزيرة الصحة لصالونات الحلاقة والتجميل والصالات الرياضية.

وأوضحت السلوم أن حملات التفتيش على صالونات الحلاقة والتجميل والصالات الرياضية مستمرة مع التنسيق مع عددٍ من الجهات ذات العلاقة وذلك إنطلاقًا من الحرص على التأكد من التزام أصحاب المنشآت المذكورة والعاملين فيها بالاشتراطات والضوابط الصحية والتأكد من تطبيقهم لها بفاعلية إلى جانب أخذ التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا ومراعاة التوجيهات الصادرة من الفريق الطبي من أجل حماية صحة العاملين والزبائن في هذه المؤسسات وتحقيق التحسن المنشود والأثر الإيجابي على المستوى الصحي والوقائي.



ولفتت إلى أن الزيارات التفتيشية تتم بحسب الخطة التنفيذية، وتشمل جميع محافظات المملكة حيث تكون على هيئة زيارات مفاجئة أو تاتي متابعةً للبلاغات والشكاوى الواردة. ويتم خلال الزيارات تقييم المنشأة ورصد المخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تتوافق مع طبيعة المخالفات.

وتابعت: "نقوم خلال الزيارات التفتيشية بتطبيق الإجراءات اللازمة وذلك وفق دليل الإجراءات المعتمد، حيث يقوم المفتشون إما بتحرير محضر للمتابعة، على أن يقوم صاحب المنشأة بتعديل المخالفات البسيطة، أو بتحرير محضر لمرحلة وقف العمل بالمنشأة فورًا وإحالتها للنيابة العامة في حالة المخالفات الجسيمة، حفاظًا على صحة وسلامة الجميع بما يسهم في الحد من انتشار الفيروس."

ودعت رئيس قسم صحة البيئة إلى تلبية الواجب الوطني من خلال الإسهام في الحد من إنتشار العدوى، والحفاظ على أعلى درجات الأمن الصحي، ودعم جهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، مؤكدة على أن المسؤولية والوعي المجتمع يشكل دورًا هامًا للحد من انتشار الجائحة وتقليل أعداد الحالات.