عباس المغني

أكد تجار ومتعاملون في سوق الخضار والفواكه أن أسعار الخضراوات والحمضيات تدنت إلى أدنى مستوى لها بسبب زيادة المعروض إلى مستويات قياسية ما جعل الأسعار في متناول الجميع.

وعن سبب زيادة المعروض، قال المسؤول في شركة الشربتلي عباس إسماعيل: "الوقت الحالي هو موسم الخضار والحمضيات، والمزارع تنتج بكميات كبيرة وتصدر إلى الأسواق، وفي هذا الوقت من كل عام تكون هناك وفرة في المعروض".



وأضاف: "هذا الوقت تهبط الأسعار إلى أدنى مستوى يمكن أن تصله خلال العام، وبعد انتهاء الموسم ستبدأ الأسعار في التغير".

وذكر أن سعر كارتون الموز زنة 13 كيلوغراماً يبلغ 3.8 دينار، وكارتون البرتقال المصري زنة 8 كيلوغراماً يبلغ 1.8 دينار، وكارتون البرتقال اللبناني السكري زنة 6 كيلوغرامات يبلغ 1.3 دينار، وكارتون الليمون المصري زنة 15 كيلوغراماً يبلغ 5 دنانير، وكارتون الأناناس زنة 12 كيلوغراماً يبلغ 5 دنانير.

وقال: "إذا لاحظت الأسعار وقارنتها بعد 5 شهور ستجد فارقاً كبيراً"، ورأى أن هذا الوقت من كل عام هو أفضل فترة للمستهلكين في الحصول على احتياجاتهم بأسعار متدنية.

من جهته، قال تاجر الخضار محمد شرف: "الخضراوات الموسمية تتوافر بكثرة في السوق، ومن الطبيعي أن تهبط الأسعار".

وأضاف: "خفض الأسعار في هذا الوقت ليس عرضاً، ليست هناك عروض، إنما زيادة في المعروض تجعل التاجر بين أمرين إما البيع بسعر منخفض أو ترك البضاعة تتلف مع مرور الوقت، والخيار الأول هو الأفضل للبقاء في منطقة الربح".

وعن سبب توافر الكميات كبيرة في السوق، أكد أن هناك شحنات كبيرة تأتي من سوريا ولبنان ومصر والأردن والسعودية والهند وباكستان وإيران واليمن وغيرها، عارضاً أسعار الخضروات قائلاً، "بلغ سعر صندوق الطماطم الأردني المحمي زنة 8 كيلوغرام دينارين، والطماطم الأردني العادي 1.5 دينار، والطماطم الأردني الـ"مضروب" 800 فلس، وبلغ كيس البصل الهندي زنة 25 كيلواغرام بمبلغ 5.5 دنانير، والبصل الباكستاني زنة 20 كيلوغراماً بقيمة 3 دنانير، والبصل المصري زنة 10 كيلوغرامات بقيمة 1.5 دينار، والبصل اليمني زنة 15 كيلو بقيمة 2.5 دينار، فيما بلغ كارتون القرنابيط الأدرني زنة 7 كيلوغراماً 1.5 دينار، وكارتون القرنابيط السعودي 5 كيلوغرامات 800 فلس، وكيس الشمندر زنة 6 كيلوغرام 800 فلس، وكارتون التين السعودي زنة كيلوين 1.5 دينار، وكارتون الثوم 1.5 دينار، وكارتون النزنجبيل 2.5 دينار، وكارتون الملفوف السعودي 1.5 ديناراً.

من جهته، قال عباس منصور: "هذه فرصة للأسر المنتجة التي تعمل في صناعة الآجار والمخللات، لشراء كميات كبيرة بأسعار منخفضة، وإنتاج كميات كبيرة من الآجار والمخللات".

وذكر أن زوجته تعمل في صناعة الآجار، وسيشتري لها كمية من الكوسة، وقال: "سعر الكوسة الأردني غالباً يكون مرتفعاً، لكن مع نزول الكوسة السعودي إلى السوق، فإن أسعار جميع أنواع الكوسة تنخفض".

وأضاف "سلة الكوسة السعودي زنة 20 كيلوغراماً تبلغ 3.5 دنانير، وفلينة الكوسة الأردني زنة 7 كيلوغرامات تبلغ 800 فلس...وهذه الأسعار تعتبر جيدة لمن يعمل في صناعة المخللات والآجار".