حصد الحساب الرسمي للرئيس الأميركي جو بايدن، أكثر من 5 ملايين متابع على تويتر، وذلك خلال أقل من 24 ساعة من تسليم إدارة تويتر الحساب الرئاسي (POTUS) إلى فريق بايدن.

وتابع حساب بايدن 5.2 مليون شخص، بعد حذف جميع المتابعين في ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.

وكان حساب رئيس الولايات المتحدة (POTUS)، لديه نحو 33 مليون متابع قبل أن ينتقل إلى الرئيس بايدن يوم الأربعاء.



ويشمل هذا عدد المتابعين الذين اكتسبهم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، أول رئيس يغرد على تويتر، وخليفته دونالد ترمب. لكن تويتر حذف متابعي الحساب، ما يعني أن بايدن بدأ بلا متابعين.

وبعد تنصيب بايدن، اختلفت إجراءات تويتر عما فعله عندما تولى ترمب السلطة في عام 2017، حيث قام تويتر بحفظ (أرشفة) تغريدات أوباما، وأنشأ حسابات جديدة لإدارة ترمب احتفظت بمتابعين سابقين.

وأرسل موقع التدوينات القصيرة، إخطارات للأشخاص الذين تابعوا حسابات عهد ترمب لإخبارهم أنه تمت أرشفة تغريدات تلك الحسابات، واقترح عليهم متابعة الحسابات الجديدة.

ولا يزال لدى جو بايدن حسابه الشخصي على تويتر (JoeBiden)، ولديه 25.9 مليون متابع حتى الآن.

وحظر تويتر حساب ترامب (realDonaldTrump) في 8 يناير، بعد أن اقتحم أنصاره مقر الكونغرس الأمريكي، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص.

دون تفسير واضح

وواجهت شبكة تويتر الاجتماعية انتقادات بشأن هذا القرار، والذي لم تقم بتطبيقه في 2017 مع تسليم السلطة من أوباما إلى ترمب، حيث استلم الأخير الحساب الرئاسي على تويتر بكامل عدد متابعيه، الذين كان قد حصدهم أوباما خلال فترته الرئاسية.

ولم تقدم تويتر أي تفسير واضح لهذا القرار، الذي يعتبر الأول من نوعه، إلا أن بايدن وفريقه الرئاسي لم يعترضوا عليه.

ومع تسليم الحساب الرئاسي الرسمي إلى بايدن، قامت شبكة تويتر بأرشفة تغريدات ترمب من الحساب الرئاسي على حساب جديد باسم (POTUS45)، أما تغريداته من حسابه الشخصي (realdonaldtrump)، فقد أصبحت غير متاحة على تويتر، حيث تم إيقاف الحساب للأبد من جانب إدارة تويتر بسبب مخالفته لسياسات الاستخدام الخاصة بالمنصة، من خلال تغريداته التحريضية على العنف خلال أحداث الكابيتول مطلع الشهر الجاري.