قال مدير عام أمانة العاصمة المهتدس محمد سعد السَهلي ان الأمانة دشنت حملة ميدانية من خلال فريق مختص من الاقسام المعنية وذلك لتحديد العقارات المخالفة ذات الاسوار المتهالكة.

وأوضح م. السَهلي انه تم البدء باخطار ملاك الاراضي لتصحيح اوضاعهم عن طريق تعديل الحالة العامة لعملية التسويربما يتلائم مع التنمية العمرانية والازدهار الاستثماري الذي تشهده المنطقة.



وقال م. السَهلي "أنه "تعزيزا للمظهر الحضاري في المنطقة فقد نظمت أمانة العاصمة حملة لتعديل وضعية العقارات المسورة بأسوار غير لائقة في محافظة العاصمة".



وأشار الى أن هذه الحملة تأتي بهدف المحافظة على الطابع الجمالي للواجهات الانشائية للأراضي الكائنة في العاصمة والتي تنعكس على التنسيق العام للتركيبة الظاهرية ويتسبب اهمالها في خلق حالة رثة للمنشآت تشوه التناغم المرئي لجمال المنطقة الى جانب انها قد تؤدي الى حوادث كارثية خطرة على الارواح والممتلكات.



وأكد انه سيتم بعد انقضاء فترة الاخطار بتعديل وضع التسوير للعقارات المخالفة وتحميل الملاك التكلفة المالية بالاضافة الى رفع قضايا مدنية لتحصيل رسوم تعديل الاوضاع حسب ما تم، داعية جميع ملاك الاراضي المخالفة الى الالتزام بالقوانين والأنظمة البلدية تجنبا المساءلة القانونية أو الغرامات المالية."

واضاف مدير عام أمانة العاصمة ان المادة (14) من قانون إشغال الطرق العامة الصادر بمرسوم بقانون رقم (2) لسنة 1996 أجازت للبلديــة إزالة الأشغــال بالطرق الإدارية على نفقة المخالف، إذا كان الإشغال غير مرخص ومخلاَ بمقتضيات التنظيم أو الأمن العام أو الآداب العامة أو الصحة العامة أو حركة المرور أو جمال تنسيق المدينة أو القرية.

ودعى ملاك العقارات الى التعاون والمبادرة في اتخاذ الاجراءات اللازمة لتصحيح اوضاع عقاراتهم وتسويرها بشكل يليق بمكانة العاصمة ويحفظ جمالية المنطقة ويحمي المارة ومرتادي المنطقة من اي اخطار محتملة.