أشار العميد فواز الحسن آمر الأكاديمية الملكية للشرطة رئيس لجنة توحيد السياسات بمكاتب حماية الأسرة والطفل بالمديريات الأمنية خلال استضافته ببرنامج "الأمن" الإذاعي الذي تعده وتقدمه الإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية بالتعاون مع إذاعة البحرين ، بأن مهمة اللجنة تتضمن ثلاثة محاور وهي إجراء المسح للوضع القائم بالمكاتب المخصصة لتلقي الشكاوى ذات الطابع الأسري في المديريات الأمنية، وإيجاد المنهجية الموحدة لعمل مكاتب حماية الأسرة والطفل بالإضافة إلى إعداد المناهج والبرامج التدريبية بالتعاون مع الأكاديمية الملكية للشرطة.

وأضاف بأن اللجنة تدارست إيجاد المنهجية الموحدة للسياسات المتبعة في عمل هذه المكاتب والتجهيزات المطلوبة لتحسين البيئة الملائمة مع طبيعة الاختصاص ، وفقا لما تتطلبه الحاجة لإيجاد هذه المكاتب بالاستفادة من التجربة المميزة لمديرية شرطة محافظة المحرق والتي حازت على إشادة معالي وزير الداخلية والمجلس الأعلى للمرأة ووفود من عدة دول أجنبية فضلاً عن إشادة مؤسسات المجتمع المدني المعنية بشئون الأسرة والطفل.



كما أوضح العميد الحسن بأنه تم وضع خطة تنفيذية تتمثل بإعداد ثلاثة فرق يختص أولها بالجانب الإداري والتنسيق مع الجهات المعنية بتأهيل وتجهيز بيئة عمل المكاتب ، أما الفريق الثاني فهو يختص بالتدريب من خلال التنسيق مع المختصين بالأكاديمية الملكية للشرطة فيما يختص الفريق الثالث بالمتابعة والتقييم .

من جهة أخرى، أشارت النقيب ريم وحيد فليفل المشرف على مكتب حماية الأسرة والطفل بمديرية شرطة محافظة المحرق عضو اللجنة بأن تسمية المكتب تأتي انطلاقاً من مهمة الشرطة الأساسية في توفير الحماية لضحايا العنف الأسري ، وسعياً في تعزيز جهود الشرطة في حماية الطفل خارج البيئة الأسرية عندما تبدو عليه مؤشرات التعرض للانحراف أو تعريض حياته للخطر .

وأضافت بأن أهداف مكتب حماية الأسرة والطفل تتمثل في تحقيق الاستقرار والاطمئنان للضحية وتوفير البيئة الملائمة لتحقيق التوافق الأسري وصولاً إلى الهدف الأسمى وهو المحافظة على تماسك الأسرة، حيث تنقسم اختصاصات المكتب إلى تصنيف الوقائع مثل العنف بأنواعه وسوء المعاملة وتعريض حياة الأطفال للخطر.

وأوضحت بأن المكتب يقدم عدداً من الخدمات الأخرى بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة مثل دعم أسر المتوفين والرعاية اللاحقة للأحداث الجانحين بالتعاون مع مركز رعاية الأحداث، ودعم ضحايا التعاطي والإدمان بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات، إضافة إلى تنفيذ الأحكام القضائية بالتنسيق مع إدارة التنفيذ القضائي.

وقد تضمن برنامج "الأمن" الإذاعي تقديم عدد من الفقرات الأمنية والتوعوية والاجتماعية، حيث تم تسليط الضوء خلال فقرة "الأمن في أسبوع" على أبرز البلاغات التي تم التعامل معها وذلك من خلال الاتصال المباشر بغرفة العمليات الرئيسية وغرفة العمليات والمراقبة المرورية.

كما ناقش البرنامج في فقرة "دردشة الخميس" ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية حتى من بعد أخذ جرعات اللقاح ، فالجهود التي يبذلها الفريق الطبي جبارة ويتوجب على الجميع الالتزام بوضع الكمامة والتباعد الاجتماعي.

واستضافت فقرة "إشراقة أمل" أحد المنتفعين من قانون العقوبات والتدابير البديلة ، حيث استعرض مدى استفادته من انخراطه في برنامج سامع وما احتواه من أنشطة متنوعة ، مقدماً شكره للإدارة العامة للإصلاح والتأهيل والعاملين في البرنامج.

فيما تضمن فاصل "شخصيات" التعرف على إحدى الشخصيات البارزة في تاريخ شرطة البحرين وهو الملازم عبدالله عيسى عبدالله الحافظ الذي بدأ مسيرته الوظيفية في شرطة البحرين عام 1951م برتبة شرطي، وخلال فترة خدمته في الشرطة عمل في الفرقة الموسيقية للشرطة، كما نال على العديد من الأوسمة والأنواط العسكرية وتدرج في الرتب العسكرية حتى حصل على رتبة ملازم.

كما تخلل البرنامج ، تقديم جوائز نقدية للمستمعين وذلك من خلال الاتصال والمشاركة في مسابقة البرنامج .