أبدى المدافع الفرنسي السابق "ليليان تورام" انزعاجه من معاملة المجتمع الأوروبي لسود البشرة، حيث أكد أن التصور العام المتداول بين سكّان القارة العجوز يعتبر ذوي الأصول الإفريقية أغبياء لا يملكون سوء أجسامًا قوية ولياقة بدنية عالية.ففي حديث لوسائل الإعلام، قال تورام "من الطبيعي أن نرى كثيرًا من اللاعبين ذوي البشرة السمراء في أوروبا، لأن الناس يظنون أنهم أقوياء بدنيًا ويستطيعون الركض طيلة المباراة، لكنهم لا يتمكنون من التحول لمدربين لأن المجتمع يظنهم أغبياء وغير منضبطين"ثم أضاف "كل شيء يمر بشكل جيد على أرضية الميدان، لكن الأمور المتعلقة بالحياة صعبة جدًا لأن الناس يشككون في قدرة ذوي البشرة السوداء على القيام بأشياء جيدة في الحياة العملية. أعتقد أننا نقع في وضعيات لا توصف بسبب بعض التصرفات"وأنهى حديثه "عندما كنت شابًا، كان الناس يقولون أن السود لا يستطيعون أن يلعبوا كمدافعين لأنهم لا يركزون ويرتكبون أخطاءً كثيرة، كما أنهم لا يستطيعون حراسة المرمى، لكن التجربة أثبت أنهم مخطئون...حاليًا، لا أفهم لماذا لا يوجد مدربون ذوو بشرة سمراء رغم تواجد لاعبينسود؟!...ذلك مشكل كبير يجب أن نغيره"
970x90
{{ article.article_title }}
970x90