أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي، الاثنين، إقالة مدربه الإنجليزي فرانك لامبارد من منصبه بسبب "سوء النتائج".

وكان مات لو، الصحافي في صحيفة "دايلي تلغراف"، نشر في حسابه على تويتر أن تشلسي "سيقيل لامبارد من منصبه"، مشيراً إلى أن إدارة النادي طلبت من اللاعبين عدم التوجه الى مقر التدريبات صباح الاثنين، بل بعد الظهر في وقت تجري فيه الإدارة محادثات مع المدرب.

في المقابل، أشارت شبكة "سكاي سبورتس" إلى أن الألماني توماس توخيل، الذي أقيل من تدريب باريس سان جيرمان الفرنسي الشهر الماضي، مرشح بقوة لخلافة لامبارد، مشيرة إلى أن العقد معه "شبه مٌنجز".



وفي أبرز ردود الفعل الأولية، انتقد مهاجم توتنهام وبرشلونة الإسباني ومنتخب انجلترا السابق غاري لينيكر، الذي يعمل معلقاً في إذاعة "بي بي سي" البريطانية القرار بقوله: "أمر سخيف إقالة لامبارد بعد أول سلسلة سلبية له".

وأضاف: "من الطبيعي أن يحتاج المدرب إلى مزيد من الوقت، خاصة مع التعاقدات الجديدة التي أجراها النادي خلال الصيف. الصبر سمة نادرة في الرياضة. لن يتعلموا".

ويحتل تشيلسي المركز التاسع برصيد 29 نقطة في الدوري المحلي، متخلفاً بفارق 11 نقطة عن مانشستر يونايتد المتصدر.

وكان لامبارد استلم تدريب الفريق قبل 18 شهراً خلفاً للإيطالي ماوريستيو ساري، ونجح في موسمه الأول في احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، معتمدا بنسبة كبيرة على لاعبين شبان من خريجي أكاديمية النادي، أمثال: مايسون ماونت وتامي ابراهام، لا سيما وأنه كان ممنوعاً على النادي إجراء التعاقدات من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بسبب مخالفته قوانين اللاعبين القٌصر.

وعندما رفع الاتحاد الدولي الإيقاف، أبرم النادي اللندني صفقات بقيمة حوالي 250 مليون يورو خلال الصيف الماضي، أبرزها مع الثنائي الألماني المهاجم تيمو فيرنر وصانع الألعاب كاي هافيرتز بالإضافة إلى الجناح المغربي حكيم زياش، لكن الفريق تلقى خمس هزائم في آخر ثماني مباريات له في الدوري.