عباس المغني

رفعت وزارة العمل وصندوق العمل "تمكين" دعم راتب الجامعي عند توظيفه عن طريق برنامج التوظيف إلى 600 دينار وبنسبة 33% عما كان عليه.

وتأتي هذه النسبة بعد توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء لتوفير 25 ألف وظيفة خلال العام 2021 مع تخصيص 120 مليون دينار للتوظيف والتدريب والتأهيل.



وأكدت وزارة العمل على رفع رواتب الجامعيين الشهرية عند توظيفهم في القطاع الخاص إلى 600 دينار، وحاملي شهادة الدبلوم إلى 480 ديناراً، وحاملي الشهادة الثانوية إلى 350 ديناراً.

وسيعوض صندوق "تمكين" صاحب العمل عند توظيف البحرينيين 70% من الراتب في السنة الأولى، و50% في السنة الثانية، و30% في السنة الثالثة، ما يعني أن تمكين سيدفع لصاحب العمل 420 ديناراً شهرياً في السنة الأولى و300 ديناراً شهرياً في السنة الثانية و180 ديناراً شهرياً في السنة الثالثة عن توظيف كل بحريني براتب 600 دينار.

يذكر أن الدعم قبل برنامج التوظيف في نسخته الثانية، كان لمدة 18 شهراً، حيث يدعم الراتب بنسبة 70 % لمدة 6 شهور، و50% لمدة 6 شهور أخرى، و30% لمدة 6 شهور أخرى والرواتب 450 ديناراً للجامعي، و350 لحملة شهادة الدبلوم، و300 ديناراً لحملة الشهادة الثانوية.

وكان "تمكين" أعلن في اليوم الأول من فتح الباب تسجيل الشركات في برنامج التوظيف، عن تسجيل 1335 مؤسسة في يوم واحد وهو مؤشر قوي على نجاح برنامج التوظيف.

وقال الخبير الاقتصادي ناظم الصالح: "أن برنامج التوظيف هو ترجمة عملية لتحقيق رؤية البحرين 2030 لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، والتي تهدف إلى جعل البحريني الخيار المفضل للقطاع الخاص عند التوظيف".

وأضاف "أن دعم تمكين لبرنامج التوظيف يجعل البحريني الخيار الأمثل لدى القطاع الخاص"، مؤكداً أن تخصيص تمكين 120 مليون دينار لدعم التوظيف والتدريب والتأهيل مبادرة ممتازة ستسهم في إيجاد وظائف وفرص عمل للخريجين في مختلف التخصصات.

وتابع "أن توفير25 ألف وظيفة هي فرصة للعاطلين والخريجيين وفرتها الحكومة من خلال تمكين، وعليهم اقتناصها وإثبات جدارتهم ويكونوا الخيار الأمثل لأصحاب الأعمال، ومحاولة التقدم والترقي في الوظيفة.

ورأى أن "تسجيل 1335 مؤسسة لدى لتمكين للاستفادة من توظيف البحرينيين في يوم واحد، مؤشر يدل على النجاح الكبير، خصوصاً في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعاني منها الشركات في مختلف دول العالم نتيجة تداعيات فيروس كورونا (كوفيد19).

واستطرد بالقول "الدعم سيخفض التكاليف عن الشركات وأصحاب الأعمال بنسبة كبيرة، وستوفر الكثير من المصاريف لصالح الشركات عند توظيف الخريجين، هذا شيء ممتاز خصوصاً في ظل الظروف غير الطبيعية التي يمر بها العالم، حيث شهدت دول العالم بطالة بالملايين نتيجة إغلاق المؤسسات وتأثيرات كورونا".

وقال: "برنامج التوظيف هو فخر للبحرين، حيث تمكنت من استيعاب البطالة وفتحت آفاقاً أوسع وخيارات أفضل للشركات". مضيفاً أن "الدعم 70% في السنة الأولى هو خفض كبير لتكاليف التوظيف عند الشركات، ثم 50 % في المئة في السنة الثانية، و30% في السنة الثالثة، وهذا التدرج يساهم في توظيف العاطلين والخريجين، وإكسابهم الخبرة والمهارة خلال 3 سنوات من التوظيف، ومن ثم تمسك الشركات بالموظف عندما يمتلك الخبرات المهارات وعدم الاستغناء عنه.