تحتفل مملكة البحرين في الخامس من فبراير من كل عام بذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين، هذه القوة التي وصف حضرة صاحب الجلالة، عاهل البلاد المفدى، المؤسس لهذه القوة منتسبيها بـأنهم «البواسل» و«رمز الوحدة الوطنية» و«صمام الأمان للأمن والاستقرار».

بالفعل انهم الجنود البواسل، وهم رمز الوطنية، وهم صمام الأمن والاستقرار لبحريننا الغالية، هذه القوة التي تشكل الحصن المنيع وتحفظ أمن البحرين من برها إلى جوها إلى حدودها البحرية. ليس هذا وحسب بل إنها تقوم بدور فعال في الدفاع عن خليجنا العربي ضد كل من تسول له نفسه في إحداث أي ضرر فيه، عبر اتفاقيات الدفاع الخليجي المشترك، حيث تعتبر مملكة البحرين أن هذا الالتزام سيظل عنواناً لعلاقتنا القوية مع دول الخليج العربية. ليس هذا وحسب بل تساهم قوة دفاع البحرين لمشاركاتها البارزة في الحفاظ على أمن والاستقرار الإقليمي ومساندة الأشقاء والأصدقاء، إضافة إلى دورها الكبير في حفظ الأمن والسلم الدوليين.

استطاعت قوة دفاع البحرين خلال 53 عاماً الماضية من تحقيق نمواً مضطرداً في مختلف وحداتها وأسلحتها لتكون على جاهزية عالية من الاستعداد للحفاظ على أمن الوطن وسلامته والحفاظ على ما حققته المملكة من منجزات حضارية.

* رأيي المتواضع:

طالعتنا وسائل الإعلام مؤخراً عن بيان القيادة العامة لقوة دفاع البحرين بالبدء في «المرحلة الأولى»، عن فتح باب التطوع للمدنيين للالتحاق بالقوة الاحتياطية، ونريد التأكيد هنا بأننا جميعا أهل البحرين المخلصين نشكل حائط صد لأوطاننا، وأننا جميعاً حتى وإن لم تنطبق علينا الشروط والمعايير نعتبر أنفسنا قوة احتياطية للدفاع عن هذا الوطن الغالي، وكلنا فداء لهذا الوطن الغالي.