كتبت - نور القاسمي:
كشف مستشفى الملك حمد الجامعي إدخاله تقنية تخدير جديدة «الألتراساوند» في 30? إلى 40? من عمليات الجراحية الصغرى في المستشفى، موضحاً أن هذه التقنية تخدم الجانب المعرفي لـ 13 طبيباً ومختصاً ما بين استشاري ومتخصص في التخدير.
وقال رئيس قسم التخدير في مستشفى الملك حمد الجامعي د. ظافر الخضيري، في تصريح لـ«الوطن» على هامش مؤتمر وورشة عمل حول التخدير ومعالجة الألم الأول أمس، إن «المؤتمر شهد مشاركة أكثر من 200 خبير ومتخصص»، مشيراً إلى أنه «تم اختيار مواضيع حديثة في المؤتمر بالنسبة للتخدير ولعلاج الألم». وأضاف أن المؤتمر «استعرض مشاريع جديدة في اختصاص التخدير، عن طريق محاضرات علمية مكثفة، قبل انطلاق ورشة عمل عملية لممارسة ما تم طرحه في الساعات الأولى ولتجربة التكنيكات الجديدة لـ«الألتراساوند» وكيفية استعمالها في التخدير الموضعي».
وأوضح أن «مستشفى الملك حمد ستستخدم تقنية التخدير الجديدة (الألتراساوند) في 30? إلى 40? من عمليات الجراحية الصغرى».
وأشار إلى أن «نخبة استشاريين التخدير والألم الموضعي يلقون المحاضرات بينهم رئيس البورد السعودي د. عبدالعزيز بوكر الذي يتحدث عن عملية محاكاة التخدير خلال العمليات الجراحية، تليها محاضرة يلقيها د. عمار السلطي استشاري علاج الألم في مستشفى زايد العسكري بدولة الإمارات، ثم محاضرة لـ د. الين عميدة كلية التخدير في الجامعة الملكية للجراحين في المملكة المتحدة لندن حول الصحوة خلال العملية الجراحية وكيفية تلافيها، إضافة إلى عدد من استشاريي التخدير وعلاج الألم في أيرلندا الذين يشاركون في محاضرة أخرى».
من جانبه، قال رئيس العلاقات العامة والتسويق بمستشفى الملك حمد الجامعي الرائد محمد بوجليع إن «هذا المؤتمر هو الأول الذي يقيمه المستشفى بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والخليجيين من السعودية والإمارات، والمملكة المتحدة لمناقشة آخر ما وصل إليه الطب الحديث في مجال التخدير عن طريق الالترا ساوند»، مشيراً إلى أن «هذه التقنية تخدم الجانب المعرفي لـ 13 طبيباً ومختصاً مابين استشاري ومتخصص في التخدير».
وأوضح أن «المؤتمر قدم ورش عمل تم فيها مناقشة آخر مجالات الطب الحديث باستخدام هذه التقنية التي ستوفر الكثير من الدقة في التشخيص كونها تقنية حديثة عالمية».
وأشار إلى أن «تجميع جميع الخبرات العالمية في مكان واحد يعود بالفائدة الكبيرة على مستشفى الملك حمد، إذ إن جميع هذه الخبرات العلمية والتجارب تصب لفائدة الكوادر الطبية البحرينية». وحول إمكانية استيراد أدوات جديدة للمستشفى، قال بوجليع إن «كل تقنية تستورد إلى أي مستشفى يكون معها أدواتها الخاصة بها والمشاريع لا تقف في مستشفى قوة الدفاع سواء في مستشفى قوة الدفاع أو في مستشفى الملك حمد»، مشيراً إلى أن «اضطراد التقدم والتطور بالمجال الطبي في البحرين جعل المملكة مقصداً لأشقائنا مواطنين دول مجلس التعاون الذين نستقطبهم بالبنية الصحية في البحرين ليستفيدوا من الخدمات الطبية». وانعقد مؤتمر التخدير ومعالجة الألم الأول أمس تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بقاعة المحاضرات الرئيسة في المستشفى.
وشهد المؤتمر الذي نظمه قسم التخدير والعناية المركزة بمستشفى الملك حمد الجامعي مجموعة من المحاضرات ألقاها استشاريو التخدير والعناية المركزة من دول عدة بينها البحرين والسعودية والإمارات، والمملكة المتحدة.
وتضمن المؤتمر تقديم ملخص عن عملية التخدير، وعن كيفية معالجة العصب الخامس بالموجات الحرارية.