أطلق مؤخرا في الكويت أسم الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا على أحدث المسارح الكويتية ، مسرح السالمية , والذي يعتبر تكريما للرموز الفنية الكويتية القديرة التي أثرت الساحة الفنية بأعمالها على الأصعدة كافة محليا وإقليميا وعربيا لفترة تجاوزت النصف قرن, مما جعلته سفيرا فنيا ومسرحيا كويتيا.
من جهته، ثمن النجم القدير عبدالحسين عبدالرضا إطلاق تسمية مسرح السالمية باسمه شاكرا مبادرة القيادة السياسية على رأسها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح, مؤكدا " حينما تأتي هذه المبادرة الكريمة، فإنها تجسد كل مفردات التكريم والرعاية التي توليها الكويت لأبنائها في كافة المواقع, وهو ما يرسخ ريادة الكويت ومكانتها الدولية في الاهتمام بالفنون والثقافة.
وبعد أنقطاع دام إحدى عشرة عاما بعيدا عن خشبة المسرح لأسباب صحية وفنية , يقوم الفنان عبدالحسين عبدالرضا بالبحث عن نص مسرحي جديد ليتم تقديمه على المسرح الذي سمي باسمه , ومن النصوص المرشحة النص المسرحي الذي قامت الإعلامية ليلى أحمد بكتابته منذ عدة سنوات , وهي بعنوان "هذا سيفوه وهذي خلاجينه", حيث من المحتمل في حال الموافقة على النص ان يكون هذا العرض هو العرض المسرحي الذي سيتخلل حفل الافتتاح الرسمي لمسرح "عبدالحسين عبدالرضا".