في الوقت الذي تطالب عشرات العائلات بمعرفة مصير أبنائها الذين زجت بهم الميليشيا في ساحات القتال، كشف معرض حوثي للصور عن مقتل أكثر من ألف مجنّد من مديرية واحدة في العاصمة صنعاء.
إلى ذلك، اتهم الأهالي في مديرية معين، ثاني أكبر المديريات في العاصمة من حيث عدد السكان، الميليشيا بالوقوف وراء اختطاف أبنائهم وذويهم من شريحة الشباب والأطفال (صغار السن) وإخضاعهم لدورات طائفية وعسكرية، ومن ثم تحويلهم إلى وقود ومحارق للموت، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادرها.
وجاءت الاتهامات عقب مشاهدة العشرات من الأسر أبناءها المختفين وقد تم تعليق صورهم بشكل جماعي على سور مبنى البرلمان الجديد (تحت الإنشاء)، أثناء احتفال الميليشيا بالذكرى السنوية لقتلاها.
وتحت ضغط أهالي المجندين القتلى اضطرت الميليشيا إلى تدشين العشرات من معارض الصور على الطريقة الإيرانية لقتلاها في جميع مديريات أمانة العاصمة، وفي مقدمها مديرية معين التي تضم في نطاقها ثلاثة أحياء كبيرة، ونحو 97 حارة.
وعلى طول سور مبنى البرلمان الجديد في شارع الستين الغربي، ألصقت الميليشيا نحو 176 لافتة مربعة تحوي صوراً لـ1060 قتيلا، معظمهم من الشباب والأطفال وينتمون لثلاثة أحياء تتبع مديرية معين هي: حي عصر، وحي السنينة، وحي معين.
تجنيد الأطفال
إلى ذلك، كشف وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أن ميليشيا الحوثي ما زالت تستغل الأطفال وتقوم بتجنيدهم واستخدامهم كمقاتلين في صفوف ميليشياتها ودروعاً بشرية لقواتها.
وتشهد مديريات ومحافظة كثيرة في اليمن، عمليات استقطاب كبيرة للمراهقين، واختطافات مستمرة للأطفال، حيث تجوب قيادات الميليشيا قرى وأحياء المدن والمديريات، في عملية تجنيد واسعة تستهدف بدرجة أساسية الأحياء والقرى الأشد فقراً والمكتظة بالسكان، حيث تستغل الجماعة حاجتهم للمساعدات للتغرير بهم وإجبارهم على القتال في صفوفها بعد اختطافهم.
{{ article.visit_count }}
إلى ذلك، اتهم الأهالي في مديرية معين، ثاني أكبر المديريات في العاصمة من حيث عدد السكان، الميليشيا بالوقوف وراء اختطاف أبنائهم وذويهم من شريحة الشباب والأطفال (صغار السن) وإخضاعهم لدورات طائفية وعسكرية، ومن ثم تحويلهم إلى وقود ومحارق للموت، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادرها.
وجاءت الاتهامات عقب مشاهدة العشرات من الأسر أبناءها المختفين وقد تم تعليق صورهم بشكل جماعي على سور مبنى البرلمان الجديد (تحت الإنشاء)، أثناء احتفال الميليشيا بالذكرى السنوية لقتلاها.
وتحت ضغط أهالي المجندين القتلى اضطرت الميليشيا إلى تدشين العشرات من معارض الصور على الطريقة الإيرانية لقتلاها في جميع مديريات أمانة العاصمة، وفي مقدمها مديرية معين التي تضم في نطاقها ثلاثة أحياء كبيرة، ونحو 97 حارة.
وعلى طول سور مبنى البرلمان الجديد في شارع الستين الغربي، ألصقت الميليشيا نحو 176 لافتة مربعة تحوي صوراً لـ1060 قتيلا، معظمهم من الشباب والأطفال وينتمون لثلاثة أحياء تتبع مديرية معين هي: حي عصر، وحي السنينة، وحي معين.
تجنيد الأطفال
إلى ذلك، كشف وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أن ميليشيا الحوثي ما زالت تستغل الأطفال وتقوم بتجنيدهم واستخدامهم كمقاتلين في صفوف ميليشياتها ودروعاً بشرية لقواتها.
وتشهد مديريات ومحافظة كثيرة في اليمن، عمليات استقطاب كبيرة للمراهقين، واختطافات مستمرة للأطفال، حيث تجوب قيادات الميليشيا قرى وأحياء المدن والمديريات، في عملية تجنيد واسعة تستهدف بدرجة أساسية الأحياء والقرى الأشد فقراً والمكتظة بالسكان، حيث تستغل الجماعة حاجتهم للمساعدات للتغرير بهم وإجبارهم على القتال في صفوفها بعد اختطافهم.