استأنفت بلدية المنطقة الشمالية أعمال الحملة الوطنية لإزالة مخلفات البناء في منطقة اللوزي بالتعاون مع القطاع الخاص اليومين الماضيين بإزالة أكثر من 100 شحنة من الحجم الكبير .
وأوضح مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندس يوسف الغتم أن الحملة الوطنية التي أطلقتها بلدية المنطقة الشمالية بمبادرة منها وبالتعاون والتنسيق مع القطاع الخاص كمساهمة منه لإزالة أنقاض البناء المتراكمة في منطقة اللوزي مستمرة ، داعيا في الوقت ذاته الى تعاون جميع الجهات من أجل الحد من هذه الظاهرة التي تسبب اضرارا بيئية .
وأردف الغتم "قامت بلدية المنطقة الشمالية بحملة نظافة في مجمعي( 1016 و 1205 ) يومي أمس واول أمس منذ الصباح الباكر ، بمنطقة اللوزي، حيث تم ازالة عدد 112 شحنة من المخلفات الملقاة في الموقع المذكور"
وأشار " بدأت الحملة عند تمام الساعة السادسة والنصف واستمرت حتى الساعة الخامسة مساءاً وذلك في يوم السبت الموافق 11/04/2015 واستمرت حتى يوم أمس (...) حيث ساهمت كل من شركة عبدالله احمد ناس ومؤسسة السادة للمقاولات والخدمات ومؤسسة المسجن بالإضافة الى شركة سفنكس في هذه الحملة " مشيرا الى أن الدعوة مفتوحة لجميع القطاع الخاص للمساهمة فيها .
وأضاف "سوف تواصل الحملة الوطنية أعمالها للقضاء على جميع المخلفات المنتشرة في الساحات المفتوحة من المنطقة، شاكرين ومقدرين لجميع الشركات التي ساهمت معنا في الحملة"
ودعا الغتم الجميع للمساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال العمل مع بلدية المنطقة الشمالية سواء عن طريق توفير الىليات أو العمال أو عن طريق رصد المخالفين ، واضاف " وفي نفس الوقت نتمنى المزيد من المشاركة من باقي الشركات ومؤسسات القطاع الخاص بالتعاون معنا في حملات قادمة اخرى"
وتابع موضحا " كانت عدد الغرافات التي عمليت اليومين الماضيين عدد 2 غرافة و10 شاحنات لوري و 2 تيلر (...) ونحن بدورنا نرجو من الاهالي التعاون معنا في حالة ضبط سيارات تقوم برمي المخلفات بالمنطقة والاتصال بالبلدية قسم النظافة والشكاوي للإبلاغ عن المخالفة المرتكبة لتفادي كل من يحاول القاء المخلفات في جميع مناطق الشمالية، لإحالته للنيابة العامة وسداد الغرامة المالية المترتبة علية".
يشار الى أن بلدية المنطقة الشمالية أطلقت الحملة الوطنية لإزالة أنقاض البناء من الساحات العامة منتصف نهاية شهر فبراير الماضي بالتعاون مع القطاع الخاص ، وتهدف هذه الحملة الى الحد من مخالفات رمي أنقاض البناء ورصد المخالفين إضافة الى إزالة هذه الأنقاض من الساحات العامة المفتوحة.