أكد الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين المهندس نبيل عبدالرحمن آل محمود أهمية تفعيل وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية البحرينية الماليزية المشتركة في شتى المجالات والأصعدة، مشيداً بحجم التبادلات التجارية القائمة بين البلدين الصديقين والتي وصلت إلى أكثر من 185 مليون دولار أمريكي حسب المؤشرات الأخيرة للتجارة الخارجية بالجهاز المركزي للمعلومات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد مؤخراً ببيت التجار مع ممثلين عن مجلس الترويج السياحي الماليزي في دبي بحضور كل من السفير الماليزي لدى مملكة البحرين السيد أحمد شاهيزان عبدالصمد، ورئيس لجنة قطاع السياحة بالغرفة السيد سفيان خالد المؤيد ونائب اللجنة السيد عبدالحكيم العرادي.
وأشاد جانب الغرفة خلال الاجتماع بالجهود والأدوار الفاعلة التي يقوم بها مجلس الترويج السياحي الماليزي وبما يبذله من مساعٍ طيبة لتعزيز أطر التعاون الثنائي والسياحي بين البحرين وماليزيا، كما بحث الاجتماع عدداً من التوصيات والمقترحات التي تستهدف تقوية وتطوير العلاقات الاستثمارية بين الجانبين، منها تكثيف الزيارات بين أصحاب الأعمال في البلدين، الأمر الذي سيسهم بإيجابية في زيادة معدلات النمو التجاري البحريني الماليزي المشترك، فضلاً عن استعراض مزايا وفرص الاستثمار في البلدين الصديقين.
من جانبه دعا الجانب الماليزي إلى استثمار تطور العلاقات الاقتصادية بين البحرين وماليزيا لتنمية حجم التجارة البينية وإقامة مشاريع مشتركة بين أصحاب الأعمال البحرينيين والماليزيين، منوهاً إلى أهمية توفير كافة السبل التي من شأنها تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وأشار إلى النمو والازدهار الكبير الذي تشهده العديد من القطاعات الاقتصادية في ماليزيا أهمها قطاع السياحة، منوهاً الى ان زيارة الوفد التجاري السياحي برئاسة وزير السياحة والثقافة في ماليزيا السيد سيري نازري عزيز خلال شهر مايو القادم يستهدف عرض التطور الذي يشهده القطاع السياحي الماليزي وبحث سبل إقامة روابط وشراكات بحرينية ماليزية واعدة.
من ناحيته أبدى السفير الماليزي لدى مملكة البحرين اعتزازه وتقديره للعلاقات السياسية والتجارية المتميزة التي تربط البلدين، معرباً عن خالص تهنئته للغرفة بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسها واحتفالها مؤخراً بيوبيلها الماسي، وقال إن السفارة على أتم الاستعداد دوماً لتقديم كافة سبل الدعم والمساندة للغرفة وللقطاع الخاص البحريني في كل ما من شأنه تعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البحرين وماليزيا.