تحدت سيدة ألمانية سنوات عمرها الـ 65.. إذ تنتظر في حالة نادرة أربعة توائم سوف يشكلون وافدين جدد على أسرتها المكونة أصلا من 13 ولدا وابنة.
فالمدرسة أنيغريت رونيك التي تنحدر من غرب برلين ، سبق لها أن صنعت حدثا قبل 10 سنوات، عندما أنجبت في عمرها الـ 55 طفلتها الثالثة عشرة التي أسمتها ليليا، الأمر الذي اعتبر وقتها ضربا من الإعجاز طالما أنها حملت بملودتها دون الخضوع لأي علاج طبي.
وتتراوح أعمار أبنائها الـ 12 الأوائل ما بين 22 و44 سنة، إحدى عشر منهم أبصروا النور في ما كان يطلق عليها سابقا ألمانيا الشرقية، بحسب ما نشرته صحيفتا بيلد ومورغن بوس الألمانيتين.
وبينما لم تر أنيغريت داعٍ للاستغراب من حالتها، داعية إلى عدم الاحتكام إلى القوالب الجامدة، كان للطبيب هولغر ستيبان رئيس قسم التوليد في المشفى الجامعي بليبزيغ رأي آخر، فقد وصف حملها بالكارثة باعتبار أنه يشكل خطرا كبيرا على حياتها وحياة توائمها.
وأوضح الأمر بالقول إن "حمل النساء في سن متأخر جدا يزيد من احتمال تعرضهن لارتفاع ضغط الدم الشديد والسكري وأعراض أخرى مهددة للحياة".
وأضاف أن الأجنة إذا ما قدرت لهم الحياة، فإنهم سيولدون قبل أوانهم، مما يجعلهم عرضة لنزيف المخ والعدوى وتلف الرئتين.
لكن، على الرغم من ذلك يقول أطباء أنيغريت إن حملها يمر دون تعقيدات كبيرة، ويتوقعون أن تضع مواليدها الأربعة خلال الصيف.
من جهتها، لا ترى الحامل العجوز أي جديد في حالتها هذه، فبحسب تصريحاتها للصحافة الألمانية - المنشغلة بحالتها هذه الأيام - لديها ما يكفي من التجارب المماثلة.