{{ article.article_title }}

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن التحركات الخليجية والموقف الموحد إزاء ما يهدد أمن المنطقة تبعث رسائل واضحة للعالم وفق أبعاد نظرية وعملية بأن الأمن الخليجي لا مساومة عليه، فنحن شعوب سلام ومحبة ويدنا ممدودة بالتعاون للجميع ،ولكن في المقابل لا نقبل أيا من كان أن يهدد أمن أوطاننا.ولفت سموه إلى أن انسجام المواقف ووحدتها سيكون عنوانا خليجيا بارزا في التعامل مع كافة الملفات المصيرية المشتركة في مختلف المجالات، وإن تحالف الخير لدعم الشرعية في اليمن هو بمثابة الإعلان عن خلق صيغ جديدة من التكاتف المشترك، لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعكس رغبة خليجية ، في بناء أشكال متنوعة من التعاون والتقارب،على شتى الأصعدة السياسية والدفاعية والاقتصادية لدعم استقرار وتنمية المجتمعات المحلية.جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لعدد من كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة والمسؤولين بحضور سعادة السيد عزام المبارك الصباح سفير دولة الكويت الشقيقة لدى المملكة وسعادة السيد عبدالرضا عبدالله خوري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى مملكة البحرين.وخلال اللقاء أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الاعتزاز بتماسك المجتمع البحريني وترابطه وما يظهره شعب البحرين دوما من إخلاص وحب للعمل في كل مجال اقتصادي واجتماعي وسياسي من أجل رفعة وطنه وتقدمه، مؤكدا سموه أن كافة الإمكانية الحكومية هي طوع لخدمة المواطن البحريني وتوفير حياة أفضل له في ظل ما يتوافر لدى الحكومة من أدوات تحقق ذلك.وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور إلى عدد من الموضوعات المتصلة بالشأن الخليجي، وفي هذا الصدد استذكر سموه بالتقدير الدور الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت في دعم التعاون الخليجي والوصول به إلى مراحل متقدمة من التنسيق المشترك، منوها سموه بالعلاقات التي تربط بين مملكة البحرين وكلا من دولة الكويت و دولة الإمارات العربية المتحدة وما يشهده التعاون الثنائي بينهما من نمو وتطور تدعمه قياداتها.