تستعد الممثلة المصرية حلا شيحة، لعقد قرانها على الداعية الإسلامي والمُنتج، معز مسعود، الاثنين، داخل أحد الفنادق الكبرى بالعاصمة القاهرة، وسط حالة من السرية الشديدة على تفاصيل الحفل.

وكشفت مصادر مقربة من أسرة حلا شيحة، عن اقتصار الحضور على عائلتي العروس والأصدقاء المُقربين فقط، لا سيما في ظل اتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وقالت المُمثلة هنا شيحة، شقيقة حلا، في تصريح مقتضب لـ"الشرق"، إن شقيقتها أنهت كافة استعداداتها بشأن عقد قرانها على معز، داعية لهما بالسعادة الدائمة في حياتهما الجديدة.



ورفضت هنا، الإفصاح عن أي تفاصيل أخرى، متعلقة بموعد الزفاف وغيرها، إذ ترى أنها أمور شخصية وليست هناك مساحة للبوح بها، كونها خاصة بشقيقتها "حلا"، والتي ترفض بدورها الإعلان عن أي شيء خاص بحياتها العاطفية.

شخص خاص جداً

وانطلقت شائعات عديدة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، طوال الشهور الماضية، تُفيد بوجود قصة عاطفية بين معز وحلا، وسط توقعات بتتويج تلك العلاقة بالزواج خلال فترة قصيرة، إلا أنّ الطرفان لم يُعلقا على هذه الأنباء إطلاقاً.

وصرّح الفنان التشكيلي أحمد شيحة، لوسائل الإعلام، خلال الأسابيع الماضية، بعدم وجود علاقة عاطفية بين ابنته "حلا" والداعية معز، وأن الأمر لا يتجاوز إطار الصداقة وأنه قريب من العائلة، كما طالب الجمهور بالتوقف عن إطلاق مثل هذه النوعية من الأخبار، وعدم الخوض في حياة ابنته الخاصة.

وبدأت العلاقة بين معز وحلا، تأخذ مساراً خاصاً، عبر منصات التواصل الاجتماعي، منذ منتصف يونيو الماضي، عندما نشر صورة له عبر حسابه على موقع "انستغرام"، ظهر خلالها جالساً على الأرض، ممسكاً بالجيتار الخاص به، ليتغزل في الشخصية التي التقطت له الصورة، بكلمات قصيرة، لتسأله بقولها: "من التقط تلك الصورة؟"، ليرد عليها: "شخص خاص جدًا".

وفي ديسمبر الماضي، أهدى مسعود، أغنية بعنوان: "مقاتل" إلى "حلا"، وكان قد انتهى منها قبل نحو 14 عاماً، لترد عليه بقولها: "شعرت بكل كلمة في أغنيتك، نعم رحلتنا واحدة، وأنا فخور بأنك كرستها لي.. لديك الكثير لتقدمه، لا يمكنك الانتظار لرؤية كل شيء ومشاركته معك".

انفصال رسمي

وكانت حلا شيحة، انفصلت رسمياً عن زوجها الكندي يوسف هاريسون، مطلع أكتوبر الماضي، داخل الشهر العقاري بمدينة الإسكندرية، بعد زواج استمر نحو 12 عاماً.

وجرى إنهاء إجراءات الطلاق رسمياً، بموجب توكيل من "هاريسون" لمُحاميه طارق عرفة، والذي قال آنذاك إن الانفصال جاء برغبة الطرفين.