قرر الجيش الأميركي انتشال رفات 388 أميركيا من مقبرة "هواي" كانوا قتلوا في بيرل هاربر في هاواي عام 1941 على أن يتم تحديد هوياتهم من خلال الحمض النووي وإعادة دفنهم.
وبحسب تصريح للبنتاغون الليلة الماضية "يعود الرفات لرجال ونساء من البحرية الأميركية كانوا على متن السفينة "يو أس أس أوكلاهوما" ولم يكن بالإمكان تحديد هوياتهم بعد الهجوم وقد دفنوا في المقبرة الوطنية في هونولولو".
وقتل ما مجموعه 429 أميركيا في غرق السفينة التي قصفها اليابانيون في الهجوم المفاجئ الذي أدى إلى دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية.
وبحسب التصريح "سوف تنتشل بقايا الجنود وتنقل إلى مختبر في هاواي تابع لوكالة أسرى الحرب والمفقودين في المعركة التابعة بدورها لوزارة الدفاع الأميركية".
وأشار الى انه سوف يفحص المختبر البقايا بتكنولوجيات حديثة "بما في ذلك اختبارات الحمض النووي الريبي"، وسيتم بعدها تحديد هوية الجنود أو البحارة ودفنهم مجددا مع كل التشريفات العسكرية.

وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي روبرت ورك إنه لن يكون بإمكان جميع عائلات المفقودين العثور على أقاربهم ولكن سنفعل كل ما بوسعنا من أجل تقديم رد إلى اكبر عدد من العائلات.

يذكر ان بيرل هاربر ميناء في هاواي هاجمته القوات اليابانية بصورة مباغتة في 7 كانون الأول 1941، وهو حدث غير مجرى التاريخ وأرغم الولايات المتحدة على دخول الحرب العالمية الثانية.