أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، تمديد حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بليبيا لمدة عام واحد، وذلك في رسالة بعثها إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، الخميس.

وقال بايدن في رسالته إلى رئيسة مجلس النواب الأميركي، إن "الوضع في ليبيا ما زال يشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة".

وأضاف أن "هناك حاجة إلى تدابير لحماية تحويل الأصول أو غيرها من الانتهاكات من قبل أفراد عائلة القذافي وشركائهم وغيرهم".



وقد تم إعلان حالة الطوارئ الأولى في 25 فبراير 2011 في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الذي اتهمت حكومته باستخدام العنف ضد المدنيين واختلاس أصول الدولة الليبية.

ويأتي موقف موقف بايدن في وقت انتخب محمد يونس المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي في ليبيا، وعبد الحميد دبيبه رئيسا للحكومة الوطنية التي ستشرف على مرحلة انتقالية لإجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر 2021، وفقا لما تم الاتفاق عليه في منتدى الحوار الليبي برعاية الأمم المتحدة.

وأسفرت محادثات ترعاها الأمم المتحدة عن تشكيل حكومة مؤقتة جديدة لليبيا، الجمعة، بهدف وضع حد لعقد من الفوضى والانقسام والعنف بإجراء انتخابات في وقت لاحق هذا العام.

ورحبت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة بالاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة جديدة لليبيا قائلين إن الطريق "لا يزال طويلا".

كما رحبت بالاتفاق دول عربية عدة من بينها مصر والإمارات والسعودية والكويت الأردن.