14 فبراير فرصة لاستذكار المنجزات الكبيرة والتنمية المتحققة وفقاً للرؤية السامية


رفع رئيس مجلس إدارة الجمعية الإسلامية الشيخ د.عبداللطيف آل محمود أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، ولشعب البحرين الوفي، بمناسبة الذكرى العشرينية المجيدة لموافقة شعب البحرين على ميثاق العمل الوطني، والذي يشكل محطة مضيئة نحو مسيرة إصلاحية شاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه نحو مستقبل مشرق وفق للإرادة الوطنية الحرة والحكمة الملكية الشاملة".

وأكد بمناسبة مرور الذكرى السنوية العشرين لميثاق العمل الوطني "إن احتفال مملكة البحرين بذكرى ميثاق العمل الوطني، يشكّل محطة مضيئة من محطات الفخر والاعتزاز ومناسبة عظيمة لبث قيم الانتماء للوطن الغالي والولاء للقيادة الرشيدة، كما أنها فرصة لاستذكار المنجزات الكبيرة والتنمية التي حققتها مملكة البحرين وفقاً للرؤية السامية ".


وقال آل محمود " أن ما حققه ميثاق العمل الوطني طوال العشرين عاماً الماضية من إنجازات مثمرة، كانت نتيجة لما أسهم به إطلاق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي قاد البحرين لتحقيق نقلة نوعية لمجتمع ديمقراطي يؤسس لدولة القانون والمؤسسات بإجماع شعبي يعكس إرادة وطنية حرة بنسبة تأييد شعبي بلغت 98.4% لتدخل البحرين مرحلة جديدة في ظل العهد الزاهر".

وأضاف " ان احتفال مملكة البحرين في الرابع عشر من فبراير من كل عام بذكرى ميثاق العمل الوطني هو احتفال بوثيقة تاريخية هامة، عززت الأسس الراسخة للبحرين دولةً عصرية ديمقراطية، بنهج ملكي دستوري، وقد أصبح الميثاق مرجعًا لتعزيز المسيرة التنموية الشاملة التي فتحت آفاقاً جديدة في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والخدمية، 14 فبراير فرصة لاستذكار المنجزات الكبيرة والتنمية المستدامة المتحققة وفقاً للرؤية السامية

وأشار آل محمود " لضرورة أن يتأمل كل مواطن ما حققه ميثاق العمل الوطني من نهضة شاملة فاقت كل التوقعات في فترة زمنية تناهز العقدين، ليصبح يوم 14 فبراير هو يوم المحبة والوحدة والمؤسس لدولة المؤسسات والقانون في مملكة البحرين".