14 فبراير فرصة لاستذكار المنجزات الوطنية المتحققة وفقاً للرؤية السامية


رفع المهندس محمد السيسي البوعينين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة مرور عشرين عاما مضيئة للتصويت على ميثاق العمل الوطني.

وأكد المهندس السيسي في تصريح له بمناسبة التصويت على ميثاق العمل الوطني " ان الذكرى العشرون لميثاق العمل تحمل في طيّاتها مخزوناً وطنيأً مجيداً سيمتد للأجيال القادمة ويلهمهم بإرادةٍ سياسية جادة للمشاركة الإيجابية في بناء الوطن في سبيل ترسيخ مبادئ التوافق بين مختلف أطياف المجتمع البحريني في مسيرة الولاء والانتماء للوطن وقيادته".

ولفت إلى "أن ما حظي به ميثاق العمل الوطني من موافقة بلغت 98.4% من المواطنين يؤكد على الالتفاف الوطني الحر حول المشروع الإصلاحي، وذلك لما يشكل ميثاق العمل الوطني من وثيقة تاريخية مهمة أسست كل التحولات الديمقراطية التي شهدتها المملكة، وفق رؤية طموحة وواضحة قامت على كفالة الحريات العامة والمساواة بين المواطنين والعدالة والمساواة والشفافية وإرساء حكم القانون ودولة المؤسسات والديمقراطية وصون حقوق الإنسان، وتكللت بعودة الحياة البرلمانية، لتعكس بذلك رؤية حكيمة هدفت لإحداث تغيير شامل في سبيل المسيرة الإصلاحية الشاملة".


وأضاف السيسي البوعينين "أن ميثاق العمل الوطني عمل على ترسيخ مبادئ أساسية من التوافق بين مختلف أطياف المجتمع البحريني في مسيرة الولاء والانتماء للوطن وقيادته وتشكيل خريطة طريق للمساهمة في نهضة مملكة البحرين بمختلف المجالات وعلي جميع الأصعدة التنموية والاقتصادية والسياسية".

وأشار السيسي البوعينين إلى "أن ميثاق العمل الوطني يعد نقطة تحول تاريخية في حياة شعب مملكة البحرين وهو الأمر الذي يستوجب المضي قدماً نحو مستقل مشرق وتنمية مستدامة انطلاقاً من رؤية حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى وجهود الحكومة الموقرة".

وأكد " ان احتفال مملكة البحرين في الرابع عشر من فبراير من كل عام بذكرى ميثاق العمل الوطني هو احتفال بفكرة فريدة من قائد فذ جعل البحرين نصب عينه مما جعلها من أكبر الديموقراطيات في الشرق الأوسط، نتيجة لوثيقة تاريخية هامة، عززت الأسس الراسخة للبحرين كدولة عصرية وديمقراطية، وقد جاء كمرجع يعزز المسيرة التنموية الشاملة التي رسخها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه فالميثاق والذي تحقق وفق الإرادة الوطنية الحرة والحكمة الملكية السامية التي عملت على فتح آفاقاً جديدة في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والخدمية، حيث حققت المملكة في السنوات المنصرمة خطوات رائدة ومتميزة في مختلف المجالات في سبيل تحقيق التنمية المستدامة".