أكد مجلس الشورى، أن البحرين تحتفي هذا العام بمرور عقدين زاهرين على التصويت على ميثاق العمل الوطني، وهي ترسم فصلاً جديداً من فصول التكاتف والتعاضد والوحدة الوطنية بين جميع أبناء شعب البحرين الوفي، والالتفاف حول القيادة الحكيمة، والإسهام بروحِ الولاء والحب والانتماء في مواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، من خلال الحملة الوطنية للتصدي للفيروس، التي يقودها بكل حكمة واقتدار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وبمناسبة الذكرى العشرين للتصويت على ميثاق العمل الوطني، رفع مجلس الشورى التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، راعي النهضة التنموية الشاملة في مملكة البحرين، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى جميع شعب البحرين الوفي، الذي قدم صور الولاء والانتماء للوطن والقيادة الحكيمة في العديد من المواقف والمناسبات الوطنية العزيزة.

واستحضر مجلس ليستحضر في هذه المناسبة الوطنية الخالدة، المعاني السامية، والقيم النبيلة، والأسس الثابتة التي رسّخها ميثاق العمل الوطني، وأصبحت القاعدة الجامعة للمنجزات الحضارية، والتنمية الوطنية التي شهدتها البحرين على مدى عقدين مضيئين بالعمل والإخلاص والتفاني في كل ما من شأنه رفعة الوطن وازدهاره.



وأكد مجلس الشورى أن ميثاق العمل الوطني الذي جاء بمبادرة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، كان محطة وطنية لالتقاء الإرادة الشعبية بإرادة القيادة الحكيمة، فانطلقت منها الحياة السياسية في المملكة نحو آفاقٍ رحبة، وأصبحت نموذجاً متميزاً في تطبيق أسمى معاني الديمقراطية، وتفعيل دولة القانون والمؤسسات.

وأعرب مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بالرعاية الملكية والاهتمام الذي تحظى به السلطة التشريعية من لدن جلالة الملك المفدى، منذ انطلاق عملها في العام 2002، حيث رسم جلالته خارطة الإنجازات التشريعية، ومكّن السلطة التشريعية من أداء دورها ومسؤولياتها الدستورية في سن التشريعات والقوانين، والسعي المستمر لجعل مملكة البحرين رائدة في التشريع المساند للخطط والبرامج الحكومية الرامية لاستدامة النماء والتقدم، وتعزيز المكتسبات الوطنية.