وصل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى هذا اليوم، الى المملكة العربية السعودية الشقيقة في زيارة يجري جلالته خلالها مباحثات مع اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود عاهل المملكة العربية السعودية تتناول آفاق التعاون الثنائي المشترك، اضافة الى آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الاقليمية والعربية.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى لدى وصوله الى العاصمة السعودية الرياض اخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة وصاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبد العزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبد العزيز ال سعود امير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز ال سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشيخ حمود بن عبد الله ال خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية.
ثم صافح جلالة الملك المفدى كبار مستقبليه ، صاحب السمو الملكي الامير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز ال سعود وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الامير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز ال سعود نائب وزير الخارجية، ود.مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء واعضاء سفارة مملكة البحرين.
هذا وقد ادى حرس الشرف التحية لجلالة الملك المفدى. وقد تفضل صاحب الجلالة الملك المفدى بالتصريح التالي :
يسرنا ونحن نصل اليوم إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ، أن نعرب عن سعادتنا للالتقاء مجددا بأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى ورعاه ، ونؤكد من خلال هذه الزيارة على حرصنا على تعميق العلاقات التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين اللذين تربطهما وشائج القربى والمصير المشترك ، وذلك استمراراً للنهج الراسخ في التواصل ، وتجسيدًا للرغبة المشتركة في تنمية وتوطيد هذه العلاقة التي تزداد رسوخًا ومتانة مع مرور الزمان ، والدفع بوتيرة التعاون وتطوير آليات التنسيق المتبادل في مختلف المجالات ، لخدمة المصالح المشتركة وتلبية تطلعات شعبينا الشقيقين في تحقيق المزيد من التطور والنماء.
كما أن لقاءنا بأخينا خادم الحرمين الشريفين سيكون فرصة لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة وذلك بهدف التوصل إلى الأطر الضامنة والسبل الناجعة لمواجهة التهديدات الكثيرة والتحديات المختلفة التي تواجه دولنا، وبما يضمن تعزيز أمنها وترسيخ استقرارها.
وإننا نؤكد على أن الجهود المباركة والمبادرات الخيرة والمقدرة التي يبذلها أخونا خادم الحرمين الشريفين كان لها بالغ الأثر في تجنيب المنطقة الكثير من الأخطار ، وهي جهود تجسد الدور الرائد والقيادي المستمر الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة وخاصة في هذا الوضع الإقليمي الحرج والدقيق، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على بلدينا وشعبينا الشقيقين نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار وأن يوفقنا ويسدد خطانا لما فيه خير شعبينا وبلدينا وأمتينا العربية والإسلامية.
وكان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى قد غادر أرض الوطن بحفظ الله ورعايته في وقت سابق اليوم متوجها الى المملكة العربية السعودية الشقيقة.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90