أكد رجل الأعمال أحمد الحجيري أهمية مبادرة القطاع الخاص إلى استثمار فعالية استضافة البحرين لسباق الفورمولا1 بما يعزز ويتكامل مع الدور الذي تقوم به الجهات الرسمية القائمة على تنظيم السباق.
وقال الحجيري في تصريح له بهذه المناسبة "في هذا الوقت من كل عام نرى البحرين وقد تحولت لورشة عمل نشطة، حيث تجري عمليات صيانة الطرق والإنارة وغيرها تحضيرا للسباق، ونرى السياح الخليجيين والأوروبيين يتوافدون إلى المملكة، ونحن نريد أن يحظوا بخيارات واسعة لتمضية أوقاتهم".
واشار إلى أن مؤسسات الأعمال الخاصة في البحرين مدعوة لإطلاق أفكار ومبادرات وفعاليات مصاحبة لفعالية الفورملا1 كل في مجال اختصاصه، وأضاف "اعتقد أن هذا الحدث العالمي فرصة أمام شركات المعارض لإقامة مهرجانات تجذب زوار الفورملا1، وكذلك العاملين في مجال التجزئة، والترفيه، والفنادق وغيرها، بحيث لا تقتصر أجواء الفورملا1 على منطقة الصخير وحدها، وإنما تتسع لتشمل البحرين ككل".
وأكد الحجيري أهمية سباق الفورملا1 في الترويج للبحرين على الصعيد الحضاري والعمراني لكنه أشار إلى أن القطاع الاقتصادي والمنتجات والخدمات التي يقدمها تحظى بظهور خطول خلال أيام السباق، وتضيع على نفسها فرصة كبيرة، وقال "نرى بعض الشركات الخليجية تنفق ملايين الدولارات لتظهر علاماتها التجارية على ألبسة فريق أوربي، فيما نحن تأتينا الفرصة لعندنا، وعلينا استثمارها".
وشدد على أن القطاع الخاص يعوِّل كثيرا على إسهام سباق الفورمولا 1 في تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة مباشرة وغير مباشرة، قدرتها غرفة التجارة والصناعة بـ 600 مليون دينار، وأشار في هذا الصدد إلى ضرورة أن تشمل المنافع الاقتصادية لسباق الفورمولا الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة أيضا.
وقال إن الرياضة تحولت إلى صناعة تستثمر فيها مليارات الدولارات حول العالم، والبحرين أثبتت على الدوام قدرتها على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، ونحن ندعو إلى تكثيف هذه الفعاليات بما يعود على الاقتصاد الوطني والبحرين بشكل عام بالخير الوفير.