وكالات

ألقى الجيش الكوري الجنوبي، الثلاثاء، القبض على كوري شمالي بعد عبوره الحدود شديدة التحصين بين البلدين، في محاولة انشقاق نادرة.

وبحسب هيئة الأركان المشتركة فقد تم العثور على هذا الشخص بالقرب من نقطة تفتيش على الجانب الشرقي من المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين، مما أطلق عملية بحث عاجلة.



وقالت الهيئة في بيان: "لقد احتجزنا هذا الشخص المجهول ونجري تحقيقا".

جاء العبور النادر للحدود في الوقت الذي أدت فيه إجراءات العزل العام في كوريا الشمالية إلى تراجع عدد المنشقين الذين يصلون إلى كوريا الجنوبية إلى أدنى مستوى له على الإطلاق العام الماضي.

وقال وزير الوحدة لي إن-يونج إن نحو 200 كوري شمالي استقروا في الجنوب العام الماضي بانخفاض حوالي 80% عن عام 2019، معللا ذلك بإغلاق كوريا الشمالية لحدودها في يناير/كانون الثاني 2020.

وكانت آخر حالة معروفة علنا في نوفمبر/تشرين الثاني عندما انشق رجل كوري شمالي إلى الجنوب عبر المنطقة الشرقية المنزوعة السلاح.

وتوترت العلاقات عبر الحدود بعد تعثر محادثات نزع السلاح النووي بين بيونج يانج وواشنطن منذ عام 2019.

وفي يناير/كانون الماضي، هرب دبلوماسي كوري شمالي كبير، كان يشغل منصب القائم بالأعمال في إحدى السفارات العربية، إلى كوريا الجنوبيّة مع عائلته.

ووصل ريو هيون-وو إلى كوريا الجنوبيّة في سبتمبر/أيلول 2019، وطلب اللجوء، حسب صحيفة "ماييل بيزنس"، لكنّ وصوله إلى الجنوب كان قد بقي سرّاً حتّى الآن.

وهرب نحو 30 ألف كوري شمالي من القمع والفقر في ظلّ النظام الشيوعي واستقرّوا في الجنوب، معظمهم عن طريق العبور سرّاً عبر الحدود.