الحاكم هو الهرم لأي دولة هو قائدها وهو السلطة وبه تستقر الدولة وتحقق الأمن والأمان. الحاكم هو الفارق في منظومة الدولة لتطورها وتقدمها أو تأخرها، الحاكم هو النبض لازدهار الدولة أو خرابها، الحاكم هو الفيصل لتكون البلد أو لا تكون، أن تكون حرة مستقله لها سيادتها وكيانها أو تكون تابعة تجر البلاد للفوضى والفساد، وسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله وأيده أحدث الفارق في التحول الديمقراطي الحر لمملكة البحرين في حزمة من الإصلاحات العديدة في المملكة واكبت تولي صاحب الجلالة مقاليد الحكم في البلاد، سعى جلالته من خلالها توثيق بصمة جادة وثاقبة مع إقرار ميثاق العمل الوطني الذي نستذكر كل عام الإنجازات التي تحققت في العهد الزاهر وأحدثت الفارق على جميع الأصعدة وكانت البداية تروي قصة ملك ومملكة وشعب قدم الولاء والطاعة للملك وللوطن حباً وتعظيماً للإصلاحات التي لا يمكن أن تحجب أو تنكر فهي نقلة نوعية أعادت للبحرين الحياة السياسية والديمقراطية والقيم الحضارية منها وبها مد جلالته حفظه الله وأيده يده لشعبه لعهد وفجر جديد تزهو المملكة بالتقدم والتطور والازدهار من أجل مسيرة تنموية شاملة من اجل شعب تفاخر بالتسامح الديني وتعدد الثقافات والانفتاح من أجل الخير.

الملك أولاً.. نعم الملك أولاً فلولا جلالته حفظه الله ونظرته الثاقبة الحكيمة والإصلاحات التي واكبت تعديل الدستور ويده الممدودة للوطن والشعب لخير البلاد وامتصاص المشاكل والعقبات ما كانت اليوم المملكة علماً في الجهود المستنيرة للتقدم، لولا حرصه على تماسك شعبه لعاشت البحرين مثل بعض من الدول التي تعيش حالات من الفوضى فهناك أرض وشعب ولكن لا حاكم عطوفاً يجمعهم ولا قانون يردعهم ولا هوية واضحة لمجتمعهم، لا تجد تلك الشعوب غير الفوضى والقهر والفساد والله المستعان في مصابهم.

جلالة الملك أولاً قائد مسيرة الخير لهذا الوطن الغالي أمد الله في عمره أعواماً طويلة حرص على أن تكون بلدنا مميزة تواكب التطور والتقدم في مختلف المجالات وجمع قلوب شعبه لمحبته ومحبة هذا الوطن مملكة البحرين التي تفخر بأن يكون مليكها حمد بن عيسى نسل الكرام، كل عام ونحن نفخر بذكرى ميثاق العامل الوطني نفخر بملكنا ووطننا ونجدد لجلالته ولوطننا الولاء والطاعة في كل مناسبة.