كشفت آثار عثر عليها حديثا أن أول من زرع الفجل هم المصريون القدماء في القرن الـ27 قبل الميلاد، وكانت أول الأنواع المزروعة منه هو الفجل الأسود ثم الأبيض ثم في وقت لاحق الفجل الأحمر.
ونتعرض هنا بعض الفوائد التي يراها محبو الفجل، مع الإشارة إلى أن بعضها قد تكون مزاعم وفيها مبالغة، كما أن الفجل وإن كان مفيدا للجسم -شأنه شأن جميع الخضار والفواكه- فإنه ليس علاجا من الأمراض -كالسرطان- ولا يغني تناوله عن زيارة الطبيب.
ووفقا للبعض فإن الفجل يمتاز بالتالي:
يحتوي على زيوت الخردل الغنية بمادة "غلوكوزيدات ثيوسيانين"، الذي يجعله فعالا ضد الفطريات والبكتيريا في الجسم.
يمتلئ بالكثير من الفيتامينات، وأهمها فيتامين "ج"، إذ يحتوي كل مائة غرام من الفجل على خمسين ميليغرام من فيتامين "ج".
يحتوي على مادة السيلينيوم الضرورية للجسم، والتي هي أيضا مضادة للأكسدة، ويمكن أن يتسبب نقصها في الجسم في انتشار أمراض سرطانية خطيرة.
فيه نسبة كبيرة من حامض الفوليك، الذي يستعمل في الجسم لإنتاج خلايا الدم الحمراء.
يحتوي على الحديد المفيد لبناء الدم والطاقة والنشاط في الجسم.
في الفجل فسفور وكالسيوم وهي مواد تفيد في بناء العظام.