تحتفي هيئة البحرين للثقافة والآثار بذكرى افتتاح متحف موقع قلعة البحرين، أول موقع لمملكة البحرين على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، المناسبة افتراضياً الخميس على قنواتها ( @CultureBah ) على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار: "غنه في اليوم الثامن عشر من فبراير، نحتفل بذكرى افتتاح متحف موقع قلعة البحرين الثالثة عشرة”، مضيفة: "موقع قلعة البحرين هو أول موقع يدرج لمملكة البحرين على قائمة التراث الإنساني العالمي لمنظمة اليونيسكو عام 2005، ويعد متحفه أول مشاريعنا للبنية التحتية للسياحة الثقافية ”.

وجددت الشيخة مي جزيل الشكر وخالص الامتنان لمجموعة أركابيتا على دعمها إنشاء المتحف، وعلى وقوفها الدائم إلى جانب المشاريع الثقافية في مملكة البحرين .



وأشارت إلى أن موقع قلعة البحرين ومتحفه يستقبل العدد الأكبر من زوّار المواقع الثقافية في مملكة البحرين، مؤكدة على أهمية الترويج لمواقع المملكة ومقوّماتها الثقافية الغنية. وتوجهت بالدعوة إلى جمهور الثقافة إلى زيارة الموقع والاطلاع على ما يحتويه المتحف من مكتشفات تروي حكاية تاريخ مملكة البحرين متعدد الحضارات .

كما تضم الاحتفالية مداخلة ثانية للدكتور منير بوشناقي مستشار هيئة البحرين للثقافة والآثار لشؤون التراث العالمي يتحدث فيها عن أهمية التراث العالمي، ووجود المتاحف التي تعكس قيمة هذا التراث. وتعرض الاحتفالية أيضاً فيلماً أنتجه المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، يستعرض ملامح موقع قلعة البحرين من خلال عرض لقطات استثنائية للموقع تم تصويرها بأحدث معدّات الإنتاج والتصوير.

ويعد متحف موقع قلعة البحرين واحداً من أهم المؤسسات الثقافية في المملكة، حيث يعمل على حفظ وعرض العديد من المكتشفات الأثرية الخاصة بموقع "قلعة البحرين: عاصمة دلمون وميناؤها القديم"، وهو الموقع البحريني الأول الذي يتم إدراجه على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو. ويمثل المتحف شاهداً على أهمية الموقع الأثري بجانبه، ويوفر حماية لملامحه التاريخية، كما يوثّق الحقب الأثرية التي شكلت جغرافيا وتكوين المنطقة. يقع متحف موقع قلعة البحرين على الساحل الشمالي للمملكة ويطل على مشهد جمالي طبيعي وعفوي تنسجم فيه البيئة البحرية مع الحزام الأخضر للمنطقة.