أعلن موقع تويتر، السبت، عن إجراء تعديلات على سياسة الخصوصية وشروط الخدمة التي دخلت حيز التطبيق فورا، على كافة الحسابات خارج الولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح موقع تويتر عبر مدونته الرسمية أن "الخدمات التي يقدمها تحت اسم شركته Twitter International Company، ومقرها دبلن في أيرلندا، ستكون مسؤولة عن بيانات الحسابات غير الأميركية، وذلك بموجب قانون حماية البيانات والخصوصية الأيرلندي، والذي يرتكز على الإرشادات والتوجيهات المنظمة لحماية البيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي".
ويعمل الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن على تحديث تلك التوجيهات، وتتطلب مسودة القانون من الأفراد إعطاء موافقة خاصة قبل إمكانية مشاركة بياناتهم الشخصية، وتأخذ المسودة بعين الاعتبار التوسع في مفهوم "الحق في النسيان"، أي حق المستخدم في حذف بياناته. ومن المتوقع أن يتم التصويت على هذا القرار خلال العام الحالي.
وقالت شركة تويتر إن "الحسابات الأميركية ستواصل تلقيها الخدمة من شركة Twitter, Inc التي تتخذ من فرانسيسكو بكاليفورنيا مقراً لها، والتي تعمل بموجب القانون الأميركي، مشيرة إلى أن التعديل سيكون شفافا وواضحا للمستخدمين.
وتطال هذه التعديلات كافة خدمات تويتر التي تعمل وفقاً لشروط الخدمة وسياسية الخصوصية، بما فيها Digits و Periscope.
وبررت تويتر هذه الخطوة بقولها إنه "مع ازدياد عدد مستخدمي تويتر من مختلف أنحاء العالم، قمنا بتوسيع عملياتنا لتحسين طريقة دعمنا لمستخدمي تويتر عالمياً. وهذه التغييرات التي ستطرأ على شروط الخدمة وسياسية الخصوصية تعكس هذا التوسع، وتعكس بصورة أفضل طريقة تزويد خدماتنا للمستخدمين".
يذكر أن مستخدمي تويتر خارج الولايات المتحدة الأميركية يشكلون 77% من إجمالي الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي الشهير، ويبلغ عددهم حوالي 300 مليون مستخدم.