ضمن المبادرات المدرسية الإبداعية المعززة لجهود التعلّم عن بعد، أطلقت مدرسة مريم بنت عمران الابتدائية للبنات مشروعاً رقمياً مسموعاً بعنوان (كل يوم حكاية)، والذي يركز على تعزيز دور القصص المسموعة في الارتقاء بمهارة الاستماع لدى الطالبات، وفتح آفاق التفكير والتحليل والاستنتاج وابتكار الشخصيات والموضوعات المنبثقة من هذه القصص.

وقالت الأستاذة أماني السعيد معلمة نظام الفصل إن هذا المشروع جاء كمبادرة من المدرسة لتعزيز مشروع حصص القراءة اليومية الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم في الفترة القليلة السابقة، وهو يركز على الاستماع إلى القصص المشوقة الهادفة لإتاحة المجال للطالبات لتحسين مهاراتهن اللغوية، وتنمية مخزونهن من المفردات والمصطلحات الصحيحة، وتشجيعهن على الانخراط في الأنشطة اللاصفية المعززة للقراءة، بما يعود بالنفع عليهن من حيث تقويم السلوكيات وتعزيز قيم المواطنة والارتقاء بأدائهن الدراسي .

وأكدت السعيد أن المشروع قد ساهم في خدمة العملية التعليمية وتحقيق أهداف وزارة التربية والتعليم في تنمية الطالبات لغوياً واجتماعياً.