أغلقت إيران سبعة معابر حدودية مع العراق أمام رحلات المسافرين، وذلك لمنع انتشار السلالة الجديدة من فيروس كورونا.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية، عن مسعود بهرام نجاد، المتحدث باسم مركز مكافحة كورونا في محافظة كرمنشاه، أنهم لم يرصدوا السلالة الجديدة من فيروس كورونا في المحافظة، إلا أنهم اتخذوا قراراً بغلق المعابر الحدودية مع العراق، وذلك في إطار التدابير الاحترازية. وأضاف أن الأنشطة التجارية ستتواصل في المعابر المذكورة، وسط مراقبة شديدة من قبل الفرق الصحية.

وذكر موقع إيران إنترنشنال، أن مساعد رئيس جامعة الأهواز للعلوم الطبية، فرهاد سلطاني، أعلن عن امتلاء وحدات العناية المركزة في مدينة الأهواز، جنوب غربي إيران، بنسبة 100 في المئة، بسبب تزايد الإصابة بفيروس كورونا.



وأضاف سلطاني أنه "مع استمرار هذه الأوضاع، قد نواجه نقصًا في الخدمات الطبية، وقد تعجز المستشفيات عن الاستجابة".

وفي السياق، أعلن المسؤولون الصحيون عن زيادة بنسبة 75 في المئة من المصابين بفيروس كورونا في محافظة الأهواز، وزيادة 5 أضعاف في حالات الحجز في المستشفيات غربي هذه المحافظة.

يشار إلى أن 11 مدينة في محافظة الأهواز تمر بوضعية حمراء (عالية الخطورة) من المرض، وتم منع الدخول والخروج من هذه المدن.

إلى ذلك، قال المتحدث باسم اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا في إيران، علي رضا رئيسي، إن "تفشي" السلالة البريطانية المتحورة في محافظة الأهواز، هو بمثابة "إنذار وتحذير" للجميع.

وكان محافظ الأهواز، قاسم سليماني، قد أعلن، أن سبب تفشي كورونا الواسع في هذه المحافظة هو "دخول السلالة المتحورة للفيروس من العراق"، وأمر بإغلاق الحدود بين الأهواز والعراق.

وفي غضون ذلك، أعلن رئيس جامعة الأهواز للعلوم الطبية، فرهاد أبول نجاديان، الجمعة، عن وفاة طفلين أحدهما يبلغ من العمر عاما واحدا، والآخر 9 سنوات، بسبب إصابتهما بفيروس كورونا.